سعد وابن أبي حاتم والترمذي، ويعقوب بن سفيان، والبغوي، والطبري، وأبو نعيم وغيرهم.
١٣٦٤ - زيد بن حارثة بن شراحبيل بن كعب بن عبد العزى بن يزيد بن امرئ
القيس بن عامر بن النعمان بن عامر بن عبدود بن كانة بن عوف بن زيد اللات بن رفيدة
ابن كلب أبو أسامة الكلبي:
وحب رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، ومولاه، ومن أول الناس إسلاما، وهاجر النبي صلّى الله عليه وسلّم، واستخلفه على المدينة في بعض أسفاره. قتل في حياة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يوم مؤته سنة ثمان من الهجرة عن خمس وخمسين سنة، ونعاه النبي صلّى الله عليه وسلّم لأصحابه في اليوم الذي قتل فيه، وعيناه تذرفان، وكان ابن عمر رضي الله عنه يقول «ما كنا ندعوه إلا زيد بن محمد حتى نزلت {اُدْعُوهُمْ لِآبائِهِمْ}. قال النووي، قال العلماء: لم يذكر الله في القرآن أحدا باسمه العلم من أصحاب نبينا وغيره من الأنبياء، عليهم أفضل الصلاة والسلام، إلا زيدا، حيث قال:{فَلَمّا قَضى زَيْدٌ مِنْها وَطَراً}. ولا يرد على هذا قول من قال «السجل» في قوله تعالى: {كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ} اسم كاتب، فإنه ضعيف، أو غلط. قال ابن إسحاق وهو أول ذكر آمن بالله ورسوله، وصلى، بعد علي. وقال أبو نعيم: رآه النبي صلّى الله عليه وسلّم بالبطحاء ينادي عليه بسبعمائة درهم فذكره لخديجة، فاشتراه من مالها، فوهبته خديجة له، فتبناه وأعتقه. وقال ابن السكن: وكان قصيرا شديد الأدمة في أنفه فطس. وهو في أول الإصابة والتهذيب، وتاريخ مكة للفاسي.
[١٣٦٥ - زيد بن حاطب بن عمرو بن أمية بن رافع]
الأنصاري الأوسي، ثم الظفري، قال الواقدي: شهد أحدا وجرح بها، فرجع به قومه إلى أبيه، وكان أبوه منافقا، فجعل يقول لمن يبكي عليه «أنتم فعلتم به هذا، أنتم غررتموه حتى جرح»، انتهى. وكأنه أفاق من جراحته، فإنه لم يذكره فيمن استشهد بأحد، واعتذر بعض الحفاظ عنه بأنه لم يستوعبهم، وسيأتي في «يزيد بن حاطب» بزيادة باء في أوله.
[١٣٦٦ - زيد بن الحسن بن أسامة بن زيد بن حارثة]
الكلبي، الماضي أبوه، روى عن أبيه الحسن. وعنه: ابنه أبو عقال هلال قصة إسلام حارثة. أخرج الحديث أبو عبد الله بن مندة في معرفة الصحابة وتمام في فوائده، واستدركه شيخنا في لسانه.
[١٣٦٧ - زيد بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي]
حفيد الآتي بعده، يروي عن أبيه عن جده، روى إسحاق بن جعفر بن محمد العلوي عن أبيه عن علي بن محمد عنه.