للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:
رقم الحديث:

انظروا إلى ما يصنع هذا، فيقول لهم دعوه فإنما للمرء ما نوى … رواها ابن زبالة.

[٤٠٩٧ - محمد بن مالك بن أنس بن أبي عامر الأصبحي]

المدني، الماضي أبوه، وابنه أحمد، روى عنه ابنه أحمد.

[٤٠٩٨ - محمد بن مبارك بن أبي شملة المدني]

سمع بها في سنة ثلاث وخمسين وسبعمائة مسند الشافعي، على العفيف المطري بالروضة، ورأيته فيمن سمع على الزين العراقي في شرح الألفية بالقاهرة، بقراءة النجم الباهي شخص وافق هذا في اسمه واسم أبيه وبلغ له المصنف بخطه بالشيخ شمس الدين محمد بن المبارك البسغاني … فيحتمل أن يكون ذلك، وليس هو بالذي بعده جزما.

[٤٠٩٩ - محمد بن مبارك القسطنطيني]

المغربي المالكي، نزيل المدينة، استوطنها مدة وحمده أهلها بحيث رأيتهم كالمتفقين على ولايته، وبلغني عنه أحوال صالحة، مع تقدمه في العلوم بحيث أقرأ الطلبة في العربية والفقه وغيرهما، وانتفع به مع أنه لم يشتغل إلا على كبر، ومن شيوخه محمد بن عيسى، وقرأ عليه الشفا سعيد بن أبي بكر بن صالح بالمدينة، سنة ست وستين، ومات سنة ثمان وستين وثمانمائة، أو التي تليها بالمدينة، آخر الثلث الجلد الثاني من تاريخ المدينة الشريفة خاتمة الحفاظ‍ والمؤرخين، أبي الخير محمد شمس الدين بن عبد الرحمن بن أبي بكر السخاوي القاهري الشافعي … تغمده الله تعالى برحمته ورضوانه آمين، وكان الفراغ من كتابته في يوم الأحد حادي عشرى ذي القعدة الحرام من شهور عام سنة ٩٥٢، على يد العبد الفقير الحقير، المعترف بالعجز والتقصير، الراجي عفو ربه القدير، الواثق بمالك يوم الدين، عبد الباسط‍ بن عبد الحفيط‍ بن محمد بن شرف الدين الحنفي … عامله الله بلطفه الخير والمسلمين أجمعين.

والحمد لله وحده حسبنا الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

كمل الكتاب تكاملت … أيدي السرور لصاحبه

وعفا الإله بفضله … عن من قرأه وكاتبه

إن تجد عيبا فسد الخللا … جل من لا فيه عيب وعلا

تمّ

<<  <  ج: ص: