للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أخو أبي الفرج محمد الآتي، ويعرف بابن المزجج، ممن سمع مني بالمدينة.

[٢٦٤ - أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد]

الشهاب النفطي، أحد الفراشين، وقفت على مكتوب بشراء دار من الشريف زيان بن منصور بن جماز، مؤرخ بإحدى وثمانين وسبعمائة.

[٢٦٥ - أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد]

الشهاب، المدني الأصل، الدمياطي المولد، القاهري الشافعي، ويعرف بالمدني، وكنيته هذا، لشهرته، وإلا فهو لم يقم بها غير أشهر، نعم جاور بمكة في دفعات سنين كثيرة، وهو صاحب تلك الأحوال الشهيرة، والوقائع الناشئة عن قبح السريرة، وأشرت إليها في الضوء اللامع، مات سنة سبع وثمانين، ومولده سنة ست وثمانمائة.

[٢٦٦ - أحمد بن محمد بن أحمد بن موسى بن أبي بكر بن أبي العبد]

الشهاب بن قاضي المالكية بطيبة، الشمس السخاوي بن القصبي، الآتي أخوه القاضي خير الدين محمد وأبوهما، ممن سمع مني بالمدينة، وجلس في ظل أبيه بها، وربما كان يصلح بين الأخصام، واستمر بالمدينة حتى رزق أولادا، منهم عبد المعطي، وعبد الحفيظ‍، ولازم أخاه، أقول:

ومات في سنة تسع وتسعمائة.

[٢٦٧ - أحمد بن محمد بن أحمد]

الشهاب البسكري، المدني ابن ثائر، ومحمد الآتي، ممن أخذ القراءات عن الشمس الششتري، واشتغل في غيرها، وولد له ذكر، وابتنى بها دارا، وسمع مني، وسافر إلى مصر وغيرها، وهو الآن ..

[٢٦٨ - أحمد بن محمد بن اسماعيل بن ابراهيم طباطبا]

أبو القاسم الرسي، والد ابراهيم الماضي، والرس من قرى المدينة النبوية، وكان بمصر بحيث ذكره أبو القاسم بن الطحان في الغرباء، وقال: حدثني عنه أحمد المادرائي، انتهى. وكان نقيب الطالبيين، وله شعر جيد في الزهد وفي الغزل مدون فمنه:

قالت: أراك سترت الشيب، قلت لها: … سترته عنك، يا سمعي ويا بصري

فاستضحكت: ثم قالت من تعجبها: … تكاثر الغشر حتى صار في الشعر

مات في شعبان سنة خمس وأربعين وثلاثمائة، واستقر بعده ابنه في نقابة الأشراف بمصر.

[٢٦٩ - أحمد بن محمد بن أبي بكر بن الحسين بن عمر]

أبو الرضي بن أبي اليمن المراغي الأصل، المدني، أخو الحسين، سمع على جده في سنة خمس عشرة وثمانمائة.

<<  <  ج: ص:  >  >>