للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

العمريان، ذكره ابن حبان في الثقات، وقال: من أهل المدينة، وهو من رجال التهذيب، لتخريج ابن ماجة له.

[١٢٣ - ابراهيم بن محمد بن علي، أبو النصر الفارسي الاسترابادي]

ممن قدم مكة، وله فيها مآثر، وكان تصدق في الحرمين بمال جزيل، وأعطى فقراء المدينة ومكة جراية لمدة سنة، ويقال: إن ذلك كان من سلطان شاه، توفية لنذره، ولقب صاحب الترجمة بمغيث الحرمين، فخر الرؤساء، لا قطع الله من الحرمين أثره وأثر أخيه أبي مسعود علي، وكانا في سنة ست وستين وأربعمائة، ذكره الفارسي في مكة مطولا.

[١٢٤ - ابراهيم بن محمد بن محمد البرهان الششتري المدني]

صهر صاحبنا الشمس بن الجلال أبي زوجته أم بنيه، سمع على الجمال الكازروني وغيره، وكان خيرا متوددا، سمعت الثناء عليه من صاحبنا ابن العماد وغيره، ومات في سنة سبع وثمانين قبل دخولي المدينة النبوية بيسير، رحمه الله.

[١٢٥ - ابراهيم بن محمد بن مرتضى الكناني المدني، والد محمد الآتي رئيس المؤذنين]

هو وأبوه، ومنهم من اقتصر على اسم أبيه، أو نسبه لحده، كما سيأتي قريبا.

١٢٦ - ابراهيم بن محمد بن أبي يحيى سمعان، أبو اسحاق الأسلمي، مولاهم المدني،

أخو عبد الله:

وأحد الأعلام، وقد ينسب إلى جده، وربما قيل فيه: ابراهيم بن محمد أبي عطاء، يروي عن أبيه، والزهري، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وصالح مولى التوأمة، ومحمد بن المنكدر، وموسى بن وردان، واسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، وعمه أنيس بن أبي يحيى، وغيرهم، وعنه: ابراهيم بن طهمان-ومات قبله-والثوري-وهو أكبر منه-وكني عن اسمه، وابن جريج-وكني جده أبا عطاء-والشافعي، وسعيد بن أبي مريم، وأبو نعيم، والحسن بن عرفة، وكان خاتمة من روى عنه مطلقا، وأبو شريك المرادي، وهو آخرهم بمصر، ضعفوه، وقال البخاري: جهمي، تركه ابن المبارك، والناس، كان يرى القدر، وقال الربيع: سمعت الشافعي يقول: كان قدريا، قيل للربيع: فما حمل الشافعي على أن روى عنه؟ قال: كان يقول: لأن يخر ابراهيم من بعد-أو من السماء-أحب إليه من أن يكذب، وكان ثقة في الحديث، بل قال الشافعي، في اختلاف الحديث: إنه أحفظ‍ من الدراوردي، وقال اسحاق بن راهويه: ما رأيت أحدا يحتج به مثل الشافعي، ولقد قلت للشافعي: وفي الدنيا أحد يحتج بابراهيم بن أبي يحيى؟.

[١٢٧ - ابراهيم-وهو الذي يروي عنه الشافعي]

فيقول: أخبرني من لا أتهم، وقال ابن عبد الحكم: سمعت الشافعي يقول: إنه كان أحمق، أو قال: أبله، كان لا يمكنه جماع

<<  <  ج: ص:  >  >>