فسكنهم، وكان خطيب قريش، وخرج إلى الشام في خلافة عمر رضي الله عنه غازيا، ومات بها في طاعون عمواس سنة ثمان عشرة، وقيل بل استشهد يوم اليرموك وإنه كان أميرا على كردوس يوم اليرموك، وقيل إنه مات سنة خمس عشرة. وكان سمحا جوادا فصيحا كثير الصلاة والصوم والصدقة، كثير البكاء عند قراءة القرآن، ويقال: إنه صام وقام حتى شحب تغير، وطول في الإصابة ترجمته.
[١٧٠٣ - سهيل بن عمرو]
صاحب المربد، مضى مع أخيه سهل، وزعم ابن الكلبي: أن هذا قتل بصفين مع علي. قاله شيخنا في الإصابة.
[١٧٠٤ - سهيل بن قيس بن أبي كعب]
الأنصاري ابن عم كعب ذكر ابن الكلبي:
أنه شهد بدرا. وقد مضى سهل بالتكبير، فيحتمل أن يكون أحدهما تحرف أو هما أخوان.
[١٧٠٥ - سهيل بن وهب بن ربيعة بن هلال بن مالك بن ضبة بن الحرث بن فهر]
القرشي الفهري ويقال له: سهيل بن بيضاء والبيضاء أمه، وهو لقب لها واسمها دعد، صحابي، وهو أخو سهل الماضي، ووقع في بعض طرق حديثه عند أحمد أنه عبدري، وفي المسند أيضا من رواية محمد بن إبراهيم التيمي عن سهيل بن بيضاء قال: «نادى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، وأنا رديفة: يا سهيل بن بيضاء إنه من قال لا إله إلا الله. أوجب الله له بها الجنة وأعتقه من النار». وفي رواية: أدخل بين محمد بن إبراهيم وسهيل سعيد بن الصلت، أسلم قديما وهاجر إلى الحبشة، ثم رجع، فهاجر من مكة إلى المدينة. وشهد بدرا وغيرها، مات في عهد النبي بالمدينة سنة تسع فصلى عليه في المسجد قال أنس:
«كان من أسن أصحاب رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: أبو بكر الصديق رضي الله عنه، وسهيل بن بيضاء» روى عنه سعيد بن المسيب مرسلا. وله ذكر في حديث سعد بن أبي وقاص. وهو في الإصابة والفاسي.
[١٧٠٦ - سواد بن غزية الأنصاري]
من بني عدي بن النجار، وقيل: سوادة، وقيل إنه بلوى حليف الأنصار، والمشهور فيه: التخفيف، وحكى السهيلي: التشديد، شهد بدرا. و «أمره النبي صلّى الله عليه وسلّم خبير، فقدم عليه بتنر جنيب» الحديث، وهو في الصحيحين غير مسمى. ذكره شيخنا في الإصابة.
[١٧٠٧ - سودون المحمدي]
رأيت من وصفه بناظر الحرمين وما علمت مستنده في المدينة خاصة.
[١٧٠٨ - سويبق بن حاطب بن الحارث بن حاطب بن هيشة الأنصاري]
قتل يوم أحد، ذكره ابن عبد البر ثم شيخنا وقال: هو سبيع الماضي.
[١٧٠٩ - سويد بن عامر بن زيد بن حارثة]
الأنصاري، من أهل المدينة، يروي