للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٢٨٩٦ - عثمان بن صهيب بن سنان]

عداده في أهل المدينة، يروي عن أبيه، وعنه: يزيد بن الهاد، قاله ابن حبان في ثانية ثقاته وثالثتها.

[٢٨٩٧ - عثمان بن الضحاك بن عثمان بن عبد الله]

القرشي الحزامي، حجازي، من أهل المدينة، يروي عن أبيه ومحمد بن يوسف بن عبد الله بن سلام، وأبي حازم، وعنه المدنيون: أبو مودود عبد العزيز بن أبي سليمان المدني، وزياد بن يونس وأبو حمزة وعبد الله بن نافع ومحمد بن صدقة الفدكي، ذكره ابن حبان في ثالثة ثقاته ورابعها وقد فرق البخاري وأبو حاتم بين عثمان بن الضحاك غير منسوب (روى عن محمد بن يوسف بن عبد الله بن سلام وعنه أبو مورد) وبين عثمان بن الضحاك بن عثمان الحزامي، ولم يذكر ابن حبان في ثقاته إلا الذي لم ينسب، وأما الحزامي: فقد قال الآجري:

سألت أبا داود عن الضحاك بن عثمان الحزامي؟ فقال: ثقة، وابنه عثمان ضعيف، وذكر في التهذيب، ومضى في ابنه الضحاك له ذكر وأنه (هو وابنه) من أكبر أصحاب مالك، وأنهما أخذا عن الواقدي.

٢٨٩٨ - عثمان بن طلحة بن أبي طلحة (عبد الله) بن عبد العزي بن عثمان بن

عبد الدار بن قصي:

القرشي، العبدري، هاجر في الهدنة إلى النبي صلى الله عليه وسلّم هو وخالد بن الوليد بن المغيرة، فلقيا عمرو بن العاص مقبلا من عند النجاشي يريد الهجرة إلى النبي صلى الله عليه وسلّم، فلقوه بالهدة، فاصطحبوا جميعا حتى قدموا على النبي صلى الله عليه وسلّم، فقال للصحابة حين رآهم «رمتكم مكة بأفلاذ كبدها»، يقول: إنهم وجوه أهل مكة، دفع النبي صلى الله عليه وسلّم إلى والي شيبة (بعد الفتح) مفتاح الكعبة، وقال: «خذوها يا بني طلحة، خالدة تالدة، لا يأخذها منكم إلا ظالم»، ثم نزل عثمان المدينة، وتحول منها بعد الوفاة النبوية إلى مكة وسكنها حتى مات سنة اثنتين وأربعين، وهو عند مسلم في المكيين.

[٢٨٩٩ - عثمان بن طلحة بن عمر بن عبيد بن معمر التيمي]

كان من أشراف قريش، ولاه الخليفة المهدي العباسي قضاء المدينة، فلم يأخذ على القضاء رزقا، وحمدت سيرته ثم استعفى، يروي عن محمد بن المنكدر وابن أبي ذئب، وعنه:

إبراهيم بن المنذر الحزامي، قال الذهبي: فإن كان أدركه فهو من طبقة هشيم في الموت، ووثقه ابن حبان.

[٢٩٠٠ - عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة]

أبو قحافة القرشي التيمي، والد أبي بكر الصديق رضي الله عنهما، وأمه: آمنة بنت عبد العزي من بني عدي، أسلم يوم الفتح بمكة ولحيته ورأسه كالثغامة بياضا من الشيب، فأمر النبي صلى الله عليه وسلّم بتغييره وتجنيبه السواد، فكان أول مخضوب في الإسلام، وأول من ورث

<<  <  ج: ص:  >  >>