للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أسئلة وردت من صنعاء، سماها «رد المغالطات الصنعانية» وقصيدة امتدح بها النبي صلّى الله عليه وسلّم، أولها:

يا أعظم الخلق عند الله منزلة … ومن عليه الثناء في سائر الكتب

وكان إماما في العربية، والحساب، والمنطق، ومشاركا في الفقه، والأصلين، والمعاني والبيان، والهيئة، مع إلمام بشيء من علوم الأوائل، عظيم الرغبة في العلم والإقبال على أهله، قائما بالتكسب، خبيرا بالمعاملة، ممتهنا لنفسه بمخالطة الباعة والسوقة من أجلها، ولم يزل مقيما بطيبة إلى أن مات في شوال سنة ثمان وسبعين وثمانمائة، ودفن بالبقيع، رحمه الله وإيانا.

٣٤٣ - أحمد نور الدين، ويدعى حاجي نور بن عز الدين بن نور الدين اللاري

البيدشهوري:

ويعرف بخدمة الشريف الحنبلي، قاضي الحرمين، ممن جاور بالحرمين، وسمع على فيهما.

[٣٤٤ - أحمد الشهاب بن الرسام]

شيخ صالح خير، له تردد إلى الحرمين ومجاورة فيهما، على خير وعبادة، قاله ابن صالح.

[٣٤٥ - أحمد الشهاب المدني]

ويعرف بالنشار.

[٣٤٦ - أحمد الشهاب، أبو العباس الفاسي المراسلي، الفقيه الفاضل]

استنابه الشريف الأميوطي في فصل الخصومات، ونفاه الأمير طفيل إلى خيبر بسبب البدر بن فرحون، كما في ترجمة الأميوطي، وما رجع إلا بعد جهد، فلما رجع لم يلبث أن مات، وذلك في سنة ثلاث وثلاثين وسبعمائة، وهو ممن كان يحضر درس القاضي سراج الدين، كما في ترجمته، وقال ابن صالح: إنه كان فاضلا محصلا مدرسا

[٣٤٧ - أحمد الشهاب السندوبي]

ناظر الحرم النبوي، مات في ربيع الآخر سنة سبع وتسعين وسبعمائة، واستقر بعده في النظر: فتح الدين محمد بن أبي بكر بن أيوب المحرقي.

[٣٤٨ - أحمد الشهاب]

صاحب كليرجه من بلاد الهند، أنشأ بالمدينة مدرسة في سنة ثمان وثلاثين وثمانمائة بالقرب من باب الرحمة، وأرسل بقنديل زنته أربعة آلاف وستمائة قفلة، علق في جهة الوجه الشريف، وكذا له مدرسة بمكة، بالقرب من باب الصفا.

[٣٤٩ - أحمد الشهاب الشويكي الشافعي]

قال ابن صالح: كان جامع فضائل: من قراءات، وأصول، وفروع، ونحو وكان يقرأ للقاضي سراج الدين الخطيب درسه، نظرا لمشقة المطالعة عليه، ويلقيه السراج غيبا على الجماعة، فكان الشهاب كالمعيد عنده، ويقر به

<<  <  ج: ص:  >  >>