للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٠٩ - ثعلبة بن حاطب بن عمرو بن عبيد بن أمية بن زيد بن مالك بن عوف بن

عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس، الأنصاري:

ذكره موسى بن عقبة، وابن اسحاق في البدريين، وكذا ذكره ابن الكلبي، وزاد: أنه قتل بأحد، قاله شيخنا في الإصابة.

[٧١٠ - ثعلبة بن ساعدة بن مالك]

ذكره أبو الأسود عن عروة، فيمن استشهد بأحد، أخرجه الطبراني، وابن منده، وقال أبو نعيم: أظنه يعني الذي بعده، وكأن التحريف فيه من ابن لهيعة، الراوي عن أبي الأسود، قال شيخنا في الإصابة، بل جزم أبو عمر بن عبد البر بأنه عم أبي حميد الساعدي، فافترقا.

٧١١ - ثعلبة بن سعد بن مالك بن خالد بن ثعلبة بن حارثة بن عمرو بن الخزرج

بن ساعدة، الساعدي الأنصاري:

عم أبي حميد الساعدي، وأخو سهل، روى الطبراني -من طريق عبد المهيمن بن عباس بن سهل بن سعد-عن أبيه عن جده قال «شهد أخي بدرا، وقتل يوم أحد»، ولذا ذكره موسى بن عقبة فيمن استشهد بأحد، ذكره شيخنا في الإصابة.

[٧١٢ - ثعلبة بن عبد الرحمن الأنصاري]

ويقال: إنه كان يخدم النبي صلّى الله عليه وسلّم، لما روى ابن شاهين، وأبو نعيم مطولا-من جهة سليم بن منصور بن عمار-عن أبيه عن المنكدر ابن محمد بن المنكدر عن أبيه، وجابر «أن فتى من الأنصار-يقال له ثعلبة بن عبد الرحمن- كان يخدم النبي صلّى الله عليه وسلّم، فبعثه في حاجة له، فمر بباب رجل من الأنصار، فرأى امرأته تغتسل، فكرر النظر إليها، ثم خاف أن ينزل الوحي في شأنه، فهرب على وجهه، حتى أتى جبالا بين مكة والمدينة فولجها ففقده رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أربعين يوما-وهي الأيام التي قالوا ودعه ربه فيها وقلاه، ثم إن جبريل نزل عليه، فقال: يا محمد، إن الهارب من أمتك بين الجبال تعوذ بي من النار، فأرسل إليه رسول الله صلّى الله عليه وسلّم عمر وسلمان، فقال: انطلق فائتياني به، فلقيهما راع من رعاة المدينة، يقال له ذفافة، فقال لهما: لعلكما تريدان الهارب من جهنم؟» فذكر الحديث بطوله في إتيانهما به، وقصة مرضه من خوفه من ذنبه، قال ابن منده-بعد أن رواه مختصرا- انفرد به منصور، انتهى. وفيه ضعف وشيخه أضعف منه. قال شيخنا في الإصابة: وفي السياق ما يدل على وهن الخبر، لأن نزول (وما قلا) كان قبل الهجرة بلا خلاف.

٧١٣ - ثعلبة بن عمرو بن عبيد بن محصن بن عمرو بن عتيك بن عمرو بن عامر،

أبو عمرو:

روى عن ابنه عبد الرحمن، وتفرد ابن عبد البر بإثبات «عبيد» في نسبه، والجمهور لم يذكره، قتل يوم جسر أبي عبيد في خلافة عمر، سنة خمس عشرة، وهو أحد بني مالك بن النجار، وكان بدريا، وقيل: عاش حتى أعطى عليا رضي الله عنه يوم الجمل مائة ألف درهم، أعانه بها، وقتل بصفين، وقيل: مات في خلافه عثمان بالمدينة.

<<  <  ج: ص:  >  >>