للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سنة سبع وستين وثمانمائة، عن بضع وخمسين.

[٩٩٥ - الحسين بن محمد بن سعود الشكيلي أخو حميدان]

كان قارئا حسن الصوت، لم يسمع في وقته أصوت منه، ولا أحسن قراءة، بل غالب الشكيليين كانوا قراء في سبع ابن السلعوس، ويتسببون في العطر، قاله ابن فرحون.

٩٩٦ - الحسين بن معوضة اليمني، التعزّي:

المجاور بطيبة، سمع بها البخاري على الزين أبي بكر بن الحسين المراغي بقراءة ولده أبي الفتح في سنة إحدى وثمانمائة.

[٩٩٧ - الحسين بن مهنا الأعرج بن حسين بن مهنا بن داود، حفيد الذي بعده]

ممن ولي هو وأخوه القاسم إمرة المدينة واحدا بعد آخر.

٩٩٨ - الحسين بن مهنا الأكبر بن داود بن القاسم بن عبيد الله بن طاهر بن يحيى

النسابة بن الحسن بن جعفر بن عبيد الله بن الحسين الأصغر بن زين العابدين بن علي بن

الحسين بن علي بن أبي طالب الحسيني:

أول من ولي إمرة المدينة، الآتي جده الأعلى طاهر، وأبو يحيى في محليهما، وجدهم الأعلى جعفر يلقب: حجة الله.

[٩٩٩ - الحسين بن أبي الهيجاء، صهر الصالح، ووزير الملوك المصريين]

أخذ من العين الزرقاء شعبة أوصلها إلى الرحبة التي عند المسجد من جهة باب السلام-يعني سوق المدينة-وشعبة صغيرة تدخل لصحن المسجد، ثم بطل ذلك، وعمل للحجرة الشريفة ستارة مكتوبا عليها سورة يس بكمالها، وتكلف عليها مالا جزيلا، ومنعه قاسم بن مهنا أمير المدينة من تعليقها إلا بعد استئذان الخليفة المستعلي بأمر الله، فأذن له، وكانت ولايته في سنة ست وستين وخمسمائة، فدامت نحو عامين، ثم أرسل الخليفة المشار إليه إشارة، فأزيلت هذه، وأرسلت لمشهد علي بن أبي طالب رضي الله عنه بالكوفة، ثم عملها غيره، وهكذا وربما تعدّت الستائر.

١٠٠٠ - الحسين بن يوسف بن جمال القرشي، أخو أحمد وجمال، ويعرف بحسين

النكوري:

كان ساكنا دينا، وهو ثانيهم وفاة، قاله ابن صالح.

[١٠٠١ - الحسين اليزيدي، شيخ صالح]

مقيم برباط‍ السبيل، على خير وسلامة قلب، وعدم شر، تعتريه أحوال في ذكر الله ورسوله، فيتعجب من يسمعه من كلامه، عظيم الصبر على الفاقة، وأقام بالرباط‍ المذكور مدة لا يشرب من زيره، بل يستقي الماء لنفسه من العين الزرقاء، ويبش لمعارفه، ويدعو لهم إذا رآهم، ذكره ابن صالح.

[١٠٠٢ - الحسين الشيرازي]

سكن رباط‍ الششتري، وكان صالحا خيرا، ساكنا، ذكره ابن صالح.

<<  <  ج: ص:  >  >>