حبان أن قيس بن عمرو هو قيس بن فهد، وأن فهد لقب عمرو، وكأنه أخذه من قول البخاري: قيس بن عمر جد يحيى بن سعيد، له صحبة قال: وقال بعضهم قيس بن فهد، وقال أبو نعيم: في الصحابة قيس بن عمرو بن فهد بن ثعلبة، ثم قال: وقيل قيس بن سهل رأسا-والله أعلم، وهو في التهذيب.
[٣٤٩٩ - قيس بن عمرو بن قيس الأنصاري]
استشهد بأحد.
[٣٥٠٠ - قيس بن فهد]
في ابن عمر بن سهل قريبا.
[٣٥٠١ - قيس بن مخلد بن ثعلبة الأنصاري]
شهد بدرا، واستشهد بأحد، وهو في أول الإصابة.
[٣٥٠٢ - قيس الحاسب]
يروي عن أبي حفص المدني، وعنه عمر بن الخطاب، قاله ابن حبان في رابعة ثقاته.
[٣٥٠٣ - قيس المدني]
والد محمد، روى عن زيد بن ثابت، وعنه ابنه محمد قاص عمر بن عبد العزيز، قال الذهبي: ما روى عنه غيره (وهو في التهذيب).
[حرف الكاف]
[٣٥٠٤ - كافور بن عبد الله الطواشي]
شبل الدولة الدردمي، قال الذهبي في معجمه: حدثت أنه سمع جملة من ابن خليل، ولكن لم أظفر بشيء من مروياته، وقد أجاز لنا من المدينة النبوية في سنة ثلاث وسبعين وستمائة … انتهى، وأظنه كافور الخضري الذي حدث بأخبار المدينة لابن النجار، رفيقا للجمال المطري عن أبي اليمن ابن عساكر إجازة بقراءة الأمين الأكشهري في سنة ثلاث وثمانين، وقال بعضهم: مات قبل السبعمائة، وكناه ابن فرحون أبا عبد الله ونسبه حضريا كذلك وقال: كان فيه من الخير والدين والبر ما لا مزيد له، بحيث أخبرني من أثق به، أنه كان يصنع معلومة في غلف أباليح السكر من بيته بدون غلي زهدا في الدنيا وقلة حرص عليها، وفي كل يوم يملأ كبشة منها ويجعله في جيبه لأجل من يقف عليه من السؤال ومن الحرم والأيتام، قال: وكذلك رأيته لا يزال يده تنفق سرا وعلانية، وربى أيتاما كثيرين، وأعتق غير واحد من الأرقاء، وقد سمع الحديث على جماعة، وصار شيخا في الرواية، وكان هو والعماد متجاورين في المسكن، متعاونين على البر والخير، وقال المجد: كان من الخدام المقدمين في فعل الخير والمبادرة إلى المبرات والمثابرة على الحسنات والمواظبة على الأعمال الصالحات، ومن المشهورين بعلو الروايات والمذكورين فيمن سمع على