للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ومروان الأكبر وعائشة وهم أشقاء، ويزيد ومروان الأصغر ومعاوية وأم كلثوم، وهم أشقاء، وأبو بكر والحكم: من أميّن، ومسلمة وعبد الله والمنذر وعنبسة والحجاج:

لأمهات أولاد، وتزوج أيضا ابنة لعبد الله بن جعفر وابنة لعلي بن أبي طالب، وأرسل صاحب الترجمة الشعبي في رسالة لملك الروم فكان مما سأله (وقد أعجبته أجوبته):

أأنت من بيت المملكة؟ فقال: لا. ولكني رجل من العرب في الجملة، فهمس بشيء ثم دفع إليّ رقعة لأوصلها، ففعلت، فلما قرأها عبد الملك قال لي: هل سألك عن شيء؟ فذكرت له ما وقع، فقال: هل علمت ما في الرقعة، فقلت: لا، فدفعها إليّ:

فقرأتها، فإذا فيها: عجب من قوم فيهم مثل هذا كيف ملكوا غيره؟ فلما قرأتها قلت: والله لو علمت ما حملتها، وأنه ما قال هذا إلا لأنه لم يرك، قال: فهل تدري لم كتبها؟ قلت: لا والله، قال: حسدني عليك وأراد أن يغريني بقتلك، وبلغ ذلك ملك الروم فقال: ما أردت إلا هذا، وسيأتي في «بريرة» مولاة عائشة، قوله: «كنت أجالسها قبل هذا الأمر، فكانت تقول لي: يا عبد الملك إن وليت هذا الأمر فاحذر الدماء، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلّم يقول: «إن الرجل ليدفع عن باب الجنة (بعد نظره إليها) على محجمة من دم يريقه من مسلم بغير حق».

[٢٧٤١ - عبد الملك بن مروان بن محمد بن عبد العزيز بن أحمد]

المدني، ويعرف بالمرواني وبالمالكي، ولي قضاء المدينة، وكان عالما، وألف في الأشربة وتحريم المسكر، رد به على أبي جعفر الإسكافي، وسمع الناس منه كثيرا، منهم من أهل الأندلس: أبو محمد الأصيلي والقاضي أبو القاسم وأبو عبد الله بن مفرج وغيرهم، كالقاضي عبد الوهاب البغدادي.

[٢٧٤٢ - عبد الملك بن مسلمة]

شيخ يروي عن أهل المدينة المناكير، قاله ابن حبان في ضعفائه، وينظر: إن كان هو أخو عبد الله بن مسلمة القعنبي؟

٢٧٤٣ - عبد الملك بن المغيرة (أبي سفيان) بن نوفل بن الحارث بن

عبد المطلب بن هاشم:

أبو محمد، القرشي، الهاشمي، النوفلي، المدني، من أهلها، ذكره مسلم في ثالثة تابعي المدنيين، وأمه: أم ولد، يروي عن أبيه أبي سفيان، وعلي- وما أحسبه أدركه-وأبي هريرة وابن عمر وعبد الله بن يزيد وبكير بن عبد الله بن الأشج والزهري ومحمد بن عمرو بن علقمة، وثقه ابن معين والنسائي وابن حبان، وقال أبو حاتم: لا بأس به، وقال القطان: لا يعرف، وقال ابن سعد: توفي في خلافة عمر بن عبد العزيز، وكان قليل الحديث، ولم يقع في رواية ابن ماحة منسوبا، وإنما فيه: عن عبد الملك بن نوفل عن أبيه عن علي رضي الله عنه، وكذا رواه ابن أبي شيبة في مسنده من هذا الوجه، وهو في التهذيب.

<<  <  ج: ص:  >  >>