للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وابن السكن صحبته وقال: إن إسناد حديثه صالح، وصححه الحاكم، وقال القطان: لا نعرف صحبته من غير هذا الحديث، وهو غير صحيح، كذا قال.

[٦٥٦ - بكر بن يزيد المدني]

روى عنه القعنبي، قال الذهبي في ميزانه: لا يدري من هذا؟، وقال أحمد: لا أعرفه، وقد ذكره ابن أبي حاتم، وروى عن أسامة بن زيد.

٦٥٧ - بكير بن عبد الله بن الأشج المدني، الفقيه، مولى المسور بن مخرمة، وأحو

يعقوب، وعمر الآتيين:

نزل مصر، يروي عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف، وسعيد بن المسيب، وأبي صالح السمان، وبشر بن سعيد، وحمران مولى عثمان، وكريب، وسليمان بن يسار، وطائفة كبيرة، وعنه ابنه مخرمة، وعياش بن عياش القتباني، وعمر بن الحارث، والليث بن سعد، وابن لهيعة، ولم يسمع منه مالك، لأنه خرج من المدينة قديما، فسكن مصر، والمصريون رووا عنه، وكان من أوعية العلم، مجمع على ثقته وجلالته، وقال فيه مالك ابن أنس: كان من العلماء، وقال معن بن عيسى: ما ينبغي لأحد أن يفوقه في الحديث، وقال يحيى بن معين: ثقة، وقال العجلي: مدني ثقة، مات-على الصحيح-سنة سبع وعشرين ومائة، قلت: وذكره ابن حبان في ثقاته، فقال: مولى أشجع، كان من صلحاء الناس من أهل المدينة، يروي عن نافع، وعنه ابنه مخرمة، مات بالمدينة سنة اثنتين وعشرين ومائة في ولاية هشام بن عبد الملك.

[٦٥٨ - بكير بن مسمار، أبو محمد الزهري المدني]

مولى سعد بن أبي وقاص وأخو مهاجر، يروي عن زيد بن أسلم، وعامر بن سعد بن أبي وقاص، وعبد الله بن خراش وضمرة ابن عبد الله بن أنس، وأرسل عن ابن عمر، روى عنه أنس بن عياض، وحاتم بن اسماعيل، وعمرو بن محمد العنقري، وأبو بكر عبد الكبير الحنفي، والواقدي وغيرهم، وثقه العجلي، والدارقطني، قال النسائي: ليس به بأس، وقال البخاري: في حديثه بعض النظر، وقال ابن عدي: مستقيم الحديث، قال ابن حبان: مات سنة ثلاث وخمسين ومائة، ليس هو بالراوي عن الزهري، ذاك ضعيف، وهذا ثقة، ولكن قد جمع بينهما البخاري في التاريخ، وهو في التهذيب.

[٦٥٩ - بلال بن الحارث بن عاصم، أبو عبد الرحمن المزني]

- مزينة مضر-عداده في أهل المدينة، ذكره بينهم مسلم، صحابي معروف، عاش ثمانين سنة، ومات بها سنة ستين وكان ينزل جبل مزينة المعروف بالأذخر، ويتردد إلى المدينة ويبيع الأذخر، روى عنه ابنه الحارث، وعلقمة بن وقاص، وحديثه في السنن، وابنه حسان أول من أظهر الأرجاء بالبصرة، وحكى شيخنا في الإصابة «أن النبي صلّى الله عليه وسلّم أقطعه العقيق»، وكان صاحب لواء مزينة

<<  <  ج: ص:  >  >>