للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لم أر أبا حثمة زوجها، وابنه سليمان؟ فقالت: لم يزالا يصليان حتى أصبحا، فصليا الصبح وناما، فقال: لأن أشهد الصبح في جماعة أحب إليّ من قيام ليلة». ذكره في الإصابة بأطول، وهو الذي قبله.

[١٦١٩ - سليمان بن الحجاج الطائفي]

يروي عن المدنيين، وقد روى عن محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان، وعنه ابن المبارك. قاله ابن حبان في رابعة ثقاته، وقال العقيلي في الضعفاء: الغالب على حديثه الوهم. وفي الميزان: سليمان بن حجاج شيخ الداروردي.

[١٦٢٠ - سليمان بن حسن بن سنجت]

ذكر في أخيه علي.

[١٦٢١ - سليمان بن خارجة بن زيد بن ثابت]

الأنصاري المدني من أهلها، وأخو عبد الله.

[١٦٢٢ - سليمان بن أبي خالد]

المدني البزاز شيخ للقعنبي.

١٦٢٣ - سليمان بن خرّبوذ:

روى عن شيخ من أهل المدينة عن عبد الرحمن بن عوف «عممني النبي صلّى الله عليه وسلّم، فسدلها من بين يدي ومن خلفي». وعنه: عثمان بن عثمان الغطفاني. في التهذيب.

[١٦٢٤ - سليمان بن خليل بن إبراهيم بن يحيى بن سليمان بن فارس بن أبي عبد الله]

النجم أبو داود وأبو ربيع، الكناني العسقلاني المكي الشافعي. سبط‍ أبي حفص الميانشي إمام المقام، وخطيب المسجد الحرام ومفتيه، بل الفقيه الإمام المحدث مفتي الحرمين كما وصفه به الميورقي وأبو عبد الله بن عبد العزيز المهدي. واشتغل في التنبيه شافعيا بعد أن كان أبوه حنبليا، ولم يزل مثابرا على خدمة العلم وأهله إلى أن عطل دكانه بالعطارين، وجلس للتدريس والفتوى، وولي بأخرة إمامة المقام ومشارفة المسجد الحرام، ولد قبل الثمانين وخمسمائة، وأرخه بعضهم سنة ثلاث وثمانين وخمسمائة، وتلا لحفص عن عاصم على أبي بكار. وسمع يونس الهاشمي وزاهر بن رستم وأبا الفتوح المصري، وعلى بن البنا والنجيب أبا بكر بن أبي الفتوح السجزي الحنفي ويحيى بن ياقوت الفراش وغيرهم. وحدث بالكثير ودرس وأفتى وألف في المناسك كتابا مفيدا في مجلدين أثنى عليه غير واحد، وأفتى بأن من نفر يوم النحر عليه دم. وقد مات في المحرم سنة إحدى وستين وستمائة بعد أن كف بصره وطيف به أسبوعا ثم صلّى عليه ودفن باحجون. ترجمه الفاسي بأطول.

[١٦٢٥ - سليمان بن داود بن عيسى بن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس]

الهاشمي العباسي الماضي أبوه والآتي أخوه محمد، له ذكر في أبيه وأنه كان عامله على المدينة.

<<  <  ج: ص:  >  >>