للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

المجلس الذي أملاه في محراب الحنفية من جامع بني أمية بدمشق في شعبان سنة ست وثلاثين وثمانمائة، وكذا سمع فيها من البرهان الحلبي الحافظ‍ بعض شرحه للبخاري، وله-كأبيه- نظم كثير، فمنه:

يا من نزلوا نجدا وفيه حلوا … أنتم أملي

يا من جعلوا الجفا وبودي خلوا … لموا شملي

وارثوا لمحبكم وهجري حلوا … واشفوا غللي

وامحوا زللي … فالجسم بلي

والقلب وحق حسنك لم يسل … وهواكم شغلي

والله وحق خالقي من علق … رب الفلق

قد ذبت جوى وزاد فيكم قلقي … فأحيوا رمقي

واطفوا بوصلكم لهيب الحرق … واشفوا عللي

وامحوا زللي … فالجسم بلي

والقلب وحق هواكم لم يسل … وهواكم شغلي

يا من شرفوا على جميع الأمم … ببديع الحكم

جواد لنزيلكم أهل الحرم … بدوام النعم

واعفوا وتعطفوا بمحو الجرم … واشفوا عللي

وامحوا زللي … فالجسم بلي

والقلب وحق حسنكم لم يسل … وهواكم شغلي

رواه عنه ولداه، ومات في باكر يوم الثلاثاء، سابع عشر صفر سنة أربع وخمسين وثمانمائة بالمدينة، ودفن بالبقيع.

٣٠٥ - أحمد بن محمد بن محمد بن مرزوق، أبو العباس التلمساني، ويعرف بابن

مرزوق:

تقدم فيمن جد أبيه أبو بكر.

٣٠٦ - أحمد بن محمد بن محمد بن مسدد بن محمد بن عبد العزيز بن عبد السلام

بن محمد، صفي الدين الكازروني، المدني الشافعي:

الآتي أبوه وجده، وأخته سارة، ولد في ...... وأمه أم هاني ابنة الزين أبي بكر بن أبي الفرج المراغي، ونشأ في كنف أبيه، وسمع مني بالمدينة أولا وثانيا، واشتغل قليلا، وخالط‍ الحنبلي، وناب عنه في مباشرة المحب المدني، إدخالا وإخراجا، ويذكر بنعمة.

٣٠٧ - أحمد بن محمد بن مسعود المغربي الأصل، المدني المالكي، جد أبي الفرج

<<  <  ج: ص:  >  >>