للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عبد العزيز، وليس له عقب، وقال ابن سعد: كان من ظرفاء بني هاشم، وأهل العقل، ومنهم من يقدمه على أخيه أبي هاشم في الفضل والهيبة، وقال الزهري: حدثنا الحسن وعبد الله-ابنا محمد-وكان الحسن: أرضاهما في أنفسنا، وفي رواية: أوثقهما، وقال ابن حبان: كان من علماء الناس بالاختلاف، قال خليفة: مات سنة تسع وتسعين، وقيل: سنة مائة، وقيل: سنة إحدى ومائة، وقيل: غير ذلك، وهو في التهذيب.

٩٤٩ - الحسن بن محمد بن عبد المنعم، البدر بن الشمس بن الظهير البكري

العراقي، نزيل الحرمين ويعرف بالسهروردي:

نسبه-فيما قال شيخ الإسلام-أبي حفص: ولد بالعراق سنة ثلاثين، وقدم مكة وهو ابن عشرين، فحج وزار، واعتنى بالتجارة، وسافر فيها لكلرقة وهرموز وكبناية وغيرها، ثم انقطع بالحرمين وصار يتردد بينهما، وتأهل بالمدينة، وصاهره الجمال الكازروني سبط‍ أبي الفرج المراغي على ابنته وتكررت رؤيتي له وهو ساكن.

٩٥٠ - الحسن بن القاضي فتح الدين، أبي الفتح محمد بن العلامة نور الدين علي بن

يوسف بن الحسن الأنصاري الزرندي المدني، أخو علي ويوسف:

وغيرهما، ممن سيذكر، ممن سمع على الجمال الأميوطي، والزين المراغي، والعلم السقا، ومات في

[٩٥١ - الحسن بن محمد بن عمير الشيرازي]

استشهد في سنة خمس وعشرين وسبعمائة.

٩٥٢ - الحسن بن محمد بن قلاوون، صاحب الديار المصرية والشامية والحجازية،

الناصر بن المنصور:

جدد القبة المبنية على الضريح النبوي حين اختلت الألواح الرصاص عن وضعها خوفا من كثرة الأمطار، بويع بالسلطنة بعد أخيه المظفر حاجي في ثاني عشر رمضان سنة ثمان وأربعين وسبعمائة، واستمر حتى خلع في سنة اثنتين وخمسين بأخيه الصالح صالح، ثم أعيد إلى السلطنة بعد خلع المذكور في شوال سنة خمس وخمسين، واستمر حتى حصل بينه وبين كبير أهل دولته-الأمير يبلغا الخاصكي-نفور، فقبض عليه في جمادي الأولى في سنة اثنتين وستين وسبعمائة، وكان ذلك آخر العهد به.

[٩٥٣ - الحسن بن محمد بن يحيى بن الحسن بن جعفر أبو محمد الحسيني، الهاشمي]

حفيد مؤلف أخبار المدينة الآتي، رواه عنه.

٩٥٤ - الحسن بن مسعود الشكيلي، المكي الأصل، المدني الماضي أخوه أحمد،

وعبد الله المذكور مع أبيه وولده محمد:

ممن قرأ واشتغل بالفقه والنحو، وشارك في غيرهما وأنجب كان أبرع بني أبيه، ذكره ابن فرحون.

<<  <  ج: ص:  >  >>