للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هلال بن فالج بن ذكوان السلمي، قال ابن حبان: كان من سادات التابعين فقها ودينا وورعا وعلما وعبادة وفضلا بل هو سيد التابعين، وأفقه أهل الحجاز وأعبر الناس للرؤيا، ما نودي بالصلاة أربعين سنة إلا وهو في المسجد ينتظرها، ويقال: إنه أصلح بين عثمان وعلي. وأبى مبايعة عبد الملك للوليد ثم لسليمان بعده فقال له عبد الرحمن بن عبد القاري «إنك تصلي بحيث يراك هشام فلو غيرت مقامك حتى لا يراك»، فقال: «لم أكن أغير مقاما قمته منذ أربعين سنة»، قال: «فتخرج معتمرا؟» قال: «لا أجهد نفسي وأنفق مالي في شيء ليس فيه نية». قال: «فبايع إذن»؟ قال: «أرأيت إن كان الله أعمى قلبك كما أعمى بصرك، فما علي؟» ثم ذكر نحو ما تقدم.

[١٥٥٠ - سعيد بن مطرف]

أبو كثير شيخ يروي عن أهل المدينة مستقيم الحديث، حدثنا عنه أبو يعلى، قاله ابن حبان في رابعة ثقاته.

[١٥٥١ - سعيد بن ميناء]

مولى النبي صلّى الله عليه وسلّم، روى عمر بن قيس الماضي عن عطاء عنه، سمعت النبي صلّى الله عليه وسلّم يقول «فر من المجذوم فرارك من الأسد»، أخرجه الخطيب في المتفق ثم شيخنا في الإصابة.

[١٥٥٢ - سعيد بن ميناء]

أبو الوليد مولى البختري المكي، ويقال: المدني، يروي عن: أبي هريرة وابن عمر وابن الزبير وجابر، وعنه: أيوب السختياني وحنظلة بن أبي سفيان وسليم بن حيان أبو إسحاق، وثقه غير واحد، وخرج له الجماعة إلا النسائي، وهو في التهذيب وذكره مسلم في طبقات الرواة المكيين. وقال الأزدي في تاريخه: إنه كان على سوق مكة لابن الزبير.

[١٥٥٣ - سعيد بن نافع الأنصاري]

قال ابن حبان في ثانية ثقاته عداده في المدنيين، يروي عن: ابن عمر وابن عباس. وعنه: بكير بن الأشج. زاد غيره: أنه يروي عن أبي البشير الأنصاري، وعنه بكير.

[١٥٥٤ - سعيد بن أبي هند]

المدني مولى سمرة، تابعي، يروي عن أبي موسى الأشعري وأبي هريرة وابن عباس وعبيدة السلماني ومطرف بن عبد الله بن الشخير، وعنه:

ابنه عبد الله ويزيد بن أبي حبيب ومحمد بن إسحاق ونافع بن عمر الجمحي وآخرون. وكان ثقة فاضلا، قال ابن سعد: مات في أول خلافة هشام بن عبد الملك. وخرج له الجماعة.

وذكر في التهذيب.

[١٥٥٥ - سعيد بن أبي هلال]

أبو العلاء الليثي، مولاهم المصري أحد أوعية العلم، أفاد مسعود الحارثي فيما نقله السبكي عنه أن اسم والده «مرزوق» وكان (مسعود) يقول: هو من خبايا الزوايا، انتهى. قال ابن حبان: من أهل المدينة. وقال غيره: يقال

<<  <  ج: ص:  >  >>