للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

«تفضيل الصلاة بمسجد المدينة على غيره، إلا المسجد الحرام» وحديث «النهي عن تخطي رقاب الناس بعد خروج الإمام يوم الجمعة».

[٣٧٨ - أسامة بن حفص المدني]

عن هشام بن عروة، وموسى بن عقبة، ويحيى بن سعيد، وأبي ابراهيم يحيى بن ابراهيم بن عثمان بن أبي قتيلة، وعنه أبو ثابت محمد بن عبيد الله المدني، وابراهيم بن حمزة الزبيري، وغيرهما، روى له البخاري حديثا، وأغفله في تاريخه، وكذا ابن أبي حاتم.

[٣٧٩ - أسامة بن زيد بن أسلم، أبو زيد العدوي العمري]

- مولى عمر بن الخطاب- رضي الله عنه، من أهل المدينة، أخو عبد الرحمن، وعبد الله، سمع أباه، وسالم بن عبد الله، ونافعا، والقاسم وغيرهم، وعنه: ابن المبارك، وابن وهب، وسعيد بن أبي مريم، والقعنبي، وزيد بن الحباب، والواقدي، وكان ضعيفا، لكن قال البخاري: ضعف عليّ -يعني ابن المديني-عبد الرحمن، وأما أسامة، وعبد الله: فذكر عنهما صلاحا، ونحوه قول ابن عدي: أرجو أنه صالح، وقال ابن الجارود: هو ممن يحتمل حديثه، خرج له ابن ماجة حديثا واحدا، مات في زمن أبي جعفر المنصور، قاله ابن سعد، وهو من رجال التهذيب.

٣٨٠ - أسامة بن زيد بن حارثة بن شراحيل بن كعب بن عبد العزي بن زيد بن

امرئ القيس بن عامر بن النعمان بن عامر بن عوف بن عبدود بن كنانة بن بكر بن عوف

ابن عذرة بن زيد اللات بن رفيدة بن ثور بن كلب بن وبرة بن ثعلبة بن حلوان بن عمران

ابن الحاف بن قضاعة:

الكلبي، حب رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وابن حبه، ومولاه، أبو زيد، ويقال:

أبو محمد، ويقال: أبو حارثة، ولد في الإسلام، وأمه أم أيمن، بركة، حاضنة النبي صلّى الله عليه وسلّم ومولاته، وهو معدود في أهل المدينة، والثاني عشر ممن في مسلم منهم، روى عن النبي صلّى الله عليه وسلّم، ومات النبي صلّى الله عليه وسلّم، وله عشرون سنة، روى عنه ابناه: حسن ومحمد وأبو هريرة، وابن عباس، وأبو وائل، وأبو عثمان النهدي، وأبو سعيد المقبري، وعروة، وأبو سلمة، وعطاء بن أبي رباح وجماعة، ثبت أنه صلّى الله عليه وسلّم «كان يأخذه والحسن، فيقول: اللهم إني أحبهما فأحبهما»، وفي رواية صحيحة غريبة «من كان يحب الله ورسوله فليحب أسامة» إلى غير ذلك من الفضائل والمناقب، وكان نقش خاتمه «أسامة حب رسول الله»، ولما فرض له عمر في ثلاث آلاف وخمسمائة، ولولده عبد الله بن عمر: في ثلاث آلاف، وقال له عبد الله: لم فضلته عليّ؟ فو الله ما سبقني إلى مشهد، قال: لأن زيدا كان أحب إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم من أبيك، وكان أسامة: أحب إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم منك، فآثرت حب الله على حبي، وأمّره صلّى الله عليه وسلّم-وهو ابن ثمان عشرة سنة-على جيش فيه أبو بكر وعمر رضي الله عنهما، ومات النبي صلّى الله عليه وسلّم قبل أن يتوجه، فأنفذه أبو بكر رضي الله عنه، استأذنه في أن يتخلف عمر عنده، ليستعين به، فأذن

<<  <  ج: ص:  >  >>