زار في سنة اثنتين وثلاثين وسبعمائة، تكلم معه في غلق أبواب الدرابزين التي حول الحجرة، فلم يجب، وآل الأمر إلى أن سمرها الأشرف برسباي بعد الثلاثين وثمانمائة، بعد إفتاء النجم ابن حجي بلغتها، وخالفه الولي العراقي، فأفتى-حين حج بعد العشرين-بفتحها.
[٢٩٥ - أحمد بن محمد بن أحمد بن عبد الله بن محمد بن أبي بكر محمد بن ابراهيم]
أبو الفضل بن النجم بن الجمال بن الحافظ المحب الطبري المكي:
قاضيها وابن قاضيها، كأبيه، ولد في سنة ثلاث وسبعمائة-أو في التي بعدها-في نسخة من ذيل العراقي سنة ثمان، فليحرر، رواية ..... سمع من ابراهيم بن محمد بن ابراهيم الطبري.
التقي .... وقال شيخنا في درره: من بيت العالم والقضاء .... والصفي الطبريين، الفخر التوزري وغيرهم، وهو شاب، بعد أبيه، وكذا ولي الخطابة، وسمع منه غير مرة، يعني كالزين العراقي، ومات في العشر الأخير من .... وسبعمائة انتهى. وقد سافر لزيارة المدينة النبوية سنة .... وأربعين في قافلة كبيرة، وجدد بئر رومة، وأقام الأرض نصف قامة، ونزحها وكثر ماؤها … ونقصت حجارتها، ولم يبق لها إلا الأثر، كذا، ودخل في عموم حديث البخاري في قوله صلّى الله عليه وسلّم «من يحفر بئر رومة، فله الجنة».
[٢٩٦ - أحمد بن محمد بن مالك بن أنس بن أبي عامر، الأصبحي المدني]
يروي عن اسماعيل بن أبي أويس، وعنه: أهل مصر، قال ابن حبان: منكر الحديث، يأتي بالأشياء المقلوبة، وينسبها إلى جده، وهو في الميزان، وإنه يروي عن أبيه أيضا، وقال الدارقطني:
ضعيف.
٢٩٧ - أحمد بن محمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن روزبة بن محمود، الشهاب أبو
العباس بن ناصر الدين أبي الفرج بن الجمال بن الصفي، الكازروني الأصل المدني:
- الماضي جد أبيه-والآتي ابنه محمد، وأخواه عبد السلام، ومحمد ولد في صفر سنة سبع وعشرين وثمانمائة بالمدينة، ونشأ بها، فحفظ القرآن والمنهاجين الفرعي والأصلي، وألفية ابن مالك، والشاطبية، وعرض-في سنة اثنتين وأربعين فما بعدها-على المحب المطري، وأبي الفتح، وأبي الفرج المراغيين، والشمس محمد بن عبد العزيز الكازروني، وأجازوه، وسافر مع أبيه في سنة أربع وأربعين، فعرض بالقاهرة، والشام، وحلب وحماه، على شيخنا، والعلم البلقيني، والونائي، والمقريزي، والبوتيجي، وبالشام في أول سنة خمس وأربعين:
على التقي ابن قاضي شهبة، وابنه البدر محمد، والبرهان الباعوني، والسراج عمر الحمصي، والزين عبد الرحمن بن داود، وعمر بن أحمد الشافعي، والولوي عبد الله بن قاضي عجلون، وأخوه البرهان ابراهيم الشافعيين، وسالم بن ابراهيم المالكي، والنظام عمر بن مفلح، وأحمد العباسي الحنبليين، وبحلب: على الصدر بن هبة الله بن البازري، والشمس محمد بن أحمد