للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[١٩٨٣ - عبد الله بن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام المخزومي]

المدني أخو سلمة الماضي وعبد الملك، وعمر الآتيين وأبوهم. وهو أشهر بني أبيه، ابن عم مهاجر بن عكرمة. روى عن أبيه، وعنه: ابن عمه مهاجر. وكان شيخ ابن إسحاق في المغازي سماه ابن سعد، لما عد أولاد أبيه عبد الرحمن، وقال ابن خلفون: وثقه ابن عبد الرحيم، وذكره ابن عدي، ونقل عن البخاري: أنه لا يصح حديثه، وهو في التهذيب.

١٩٨٤ - عبد الله بن أبي بكر الصديق بن أبي قحافة (واسم أبي بكر: عبد الله، واسم

أبي قحافة: عثمان) بن عامر بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة:

القرشي التيمي، قال الزبير بن بكار: قتل يوم الطائف شهيدا، أصابه سهم فماطله حتى مات بالمدينة، بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلّم في خلافة أبيه في شوال سنة إحدى عشرة، وهو الذي كان يأتي النبي صلى الله عليه وسلّم وأباه وهما بالغار بزادهما وأخبار مكة إذا أمسى، وأسلم قديما. قال ابن عبد البر: ولم نسمع بمشهد إلا شهوده الفتح وحنينا والطائف، ورمى فيه بسهم واندمل جرحه، ثم انتقض، فمات منه في أول خلافة أبيه. وكان اشترى الحلة التي أرادوا تكفين النبي صلى الله عليه وسلّم فيها بتسعة دنانير ليكفن فيها ثم رغب عنها وقال: «لو كان فيها خير لكفن فيها النبي صلى الله عليه وسلّم» وكان قد تزوج عاتكة ابنة زيد بن عمرو بن نفيل وله معها قصة.

[١٩٨٥ - عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم]

أبو محمد، الأنصاري المدني أحد علمائها، والآتي أبوه وعمه عثمان وأخوه محمد. ذكره مسلم في رابعة تابعي المدنيين. يروي عن: أنس وعباد بن تميم وعروة بن الزبير وحميد بن نافع وجماعة، وعنه جماعة: ابن جريج وابن إسحق والزهري مع تقدمه، والسفيانان وفليح ومالك وقال:

كان رجل صدق كثير الحديث، وكذا قال ابن سعد: إن ثقة عالما كثير الحديث، وقال أحمد: حديثه شفاء وثقه ابن معين وأبو حاتم والنسائي وزاد: ثبت، والعجلي وزاد: مدني تابعي وابن حبان، وقال ابن عبد البر: كان من أهل العلم، ثقة، فقيها محدثا مأمونا حافظا وهو حجة فيما نقل وحمل، وفي العتبية عن ابن القاسم عن مالك أخبرني ابن خنزابة: قال لي ابن شهاب من بالمدينة يفتي؟ فأجابه فقال ابن شهاب: ما ثم مثل عبد الله بن أبي بكر، ولكنه يمنعه أن يرتفع ذكره مكان أبيه، إنه حي. وقال مالك: كان من أهل العلم والبصيرة، وقد خرج له الستة، وذكر في التهذيب. مات سنة خمس وثلاثين ومائة عن سبعين سنة، وقيل: مات سنة ثلاثين وليس له عقب.

[١٩٨٦ - عبد الله بن ثابت الأنصاري]

يحتمل أن يكون الذي بعده، قال الأقشهري: توفي بالمدينة.

<<  <  ج: ص:  >  >>