للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

انفصاله عن المعركة: أن عليا ناداه وقد قاتل ساعة وانفرد به فذكره أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال له: وقد وجدهما يضحكان بعضهما بعض «أما أنك ستقاتل عليا. وأنت له ظالم». فذكر الزبير ذلك فانصرف عن القتال، فاتبعه ابن جرموز، فقتله. وهي محتملة البسط‍ وهي في الإصابة، والتهذيب والفاسي.

[١٣١٠ - الزبير بن مالك بن ربيعة]

وهو الزبير بن أبي أسيد، ويقال: هو الزبير بن المنذر بن أبي أسيد. روى عن أبيه مالك بن ربيعة. وعنه: عبد الرحمن بن سليمان بن الغسيل. روى له البخاري مقرونا بحمزة بن أبي أسيد حديثا واحدا، وفي إسناده اختلاف، وقال الحاكم عن الدارقطني لا بأس به. وذكره ابن حبان في الثقات.

وهو في التهذيب.

[١٣١١ - الزبير بن المنذر بن أبي أسيد مالك بن ربيعة، الساعدي الآتي]

أبوه وجده، وقد ينسب إلى جده. يروي عن أبيه عن جده أبي أسيد. وعنه: علي بن الحسين بن أبي الحسن البراد. وأخوه محمد. قال المزي. وهو ابن أخي الزبير بن أبي أسيد، انتهى. وقد جعلهما ابن أبي حاتم واحدا، وكذا لم يترجم البخاري، وابن أبي خيثمة وابن عدي وابن سعد وابن حبان إلا للزبير بن أبي أسيد فقط‍. وهو في التهذيب، لرواية ابن ماجة.

[١٣١٢ - الزبير بن هشام بن عروة بن الزبير بن العوام الأسدي]

المدني، أخو محمد، وقد ينسب إلى جده، فيقال الزبير بن عروة. يروي عن أبيه، وعن أهل المدينة.

وعنه: نافع بن يزيد. قاله ابن حبان في ثالثة ثقاته.

١٣١٣ - زبيري-اسم بلفظ‍ النسب، ابن قيس بن ثابت بن نعير بن منصور

الحسيني:

أمير المدينة، وليها بعد ابن عمه أميان بن مانع سنة خمس وخمسين، ثم انفصل في آخر سنة خمس وستين بزهير بن سليمان بن هبة بن جماز بن ابن منصور، ثم سافر إلى مصر طالبا للإمرة. ففوض الأمر-في المدينة، وينبع وسائر الحجاز لصاحب مكة. وكتب مع زبير إليه صحبة، شاد العمائر التي كانت بعد الحريق، فجاء به الشريف إلى المدينة واستشار أهلها، فاتفقوا على ولايته، فولاه في ربيع الآخرة سنة سبع وثمانين بعد صرف قسيطل بن زهير بن سليمان بن هبة، موافقة لاختيار أهل السنة. فدام شهرا، ثم مات في رمضان سنة ثمان وثماني. فكاتب أهل المدينة صاحب الحجاز صحبة ولده، فاستنابه، فاستمر كما سبق، وقد تجرأ زبيري في أول ولايته سنة اثنتين وستين بضرب شمس الدين الأزهري حتى مات. لكونه كان جالسا بالروضة النبوية فداس بعض الرافضة سجادته، وقال له: يا رافضي، فاستغاث عند الأمير، فأمر بأخذه من المسجد، فأخذ بعد صلاة العصر، وحمل إلى القلعة وضرب حتى مات.

<<  <  ج: ص:  >  >>