للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٣٥٩ - عبد الحميد بن عبد الله بن أبي عمرو بن حفص بن المغيرة بن عبد الله بن

عمر بن مخزوم:

القرشي المخزومي المدني، يروي عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام عن أم سلمة، وعنه: حبيب أبي ثابت، ذكره ابن حبان في الثقات، وهو في التهذيب.

[٢٣٦٠ - عبد الحميد بن عبد الرحمن بن أزهر]

القرشي الزهري، من أهل المدينة، الماضي أخوه عبد الله والآتي أبوهما، يروي عن أبيه وجماعة من التابعين، وعنه: أهل المدينة، قاله ابن حبان في ثانية ثقاته، وروى أبو الحسين يحيى الهاشمي في أخبار المدينة عنه، قال: قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه حين بنى مسجد النبي صلى الله عليه وسلّم «ما ندري ما نفرش في مسجدنا؟» فقيل له: افرش الخصف والحصر، قال:

فاحصبوه من هذا الوادي المبارك، فإني سمعت النبي صلى الله عليه وسلّم يقول: «العقيق واد مبارك؟ قال: فحصبه عمر».

[٢٣٦١ - عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب]

أبو عمر العدوي، الأعرج المدني من أهلها، أمه: من بني البكاء بن عامر، أخو سيد وعبد العزيز ووالد عمر وزيد، ولي إمرة الكوفة لعمر بن عبد العزيز، وأجازه عمر بعشرة آلاف، وقد سأل ابن عباس، وروى عن مسلم بن يسار ومقسم مولى ابن عباس ومحمد بن سعيد بن أبي وقاص، وعنه: أولاده زيد وعبد الكبير وعمر والزهري وقتادة وزيد ابن أبي أنيسة وعبد الرحمن بن يزيد بن جابر وغيرهم كالحكم بن عتيبة، وثقه العجلي والنسائي وابن خراش وأبو بكر بن أبي داود وزاد: مأمون، ووثقه ابن حبان في ثقاته، وقال إسحاق بن زيد الخطابي وخليفة الخياط‍ في الطبقات وأبو عروبة: مات بحران في خلافة هشام بن عبد الملك، يعني: سنة نيف وعشرة ومائة، زاد أبو عروة: روينا عنه أنه جلس إلى ابن عباس وسأله، وهو في التهذيب.

[٢٣٦٢ - عبد الحميد بن عبد الرحمن بن أبي عمرو بن عمرو بن مخزوم]

القرشي المخزومي، من أهل المدينة، يروي عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، وعنه: حبيب بن أبي ثابت، قاله ابن حبان في ثالثة ثقاته، ومضى قريبا في ابن عبد الله.

[٢٣٦٣ - عبد الحميد بن عبد الله الكناني]

كان ذا دار بالمدينة.

[٢٣٦٤ - عبد الحميد بن علي الموغاني]

مضى له ذكر في سليمان الونشريسي وأنه جود عليه مع غيره من الطلبة. قال ابن فرحون: إنه كان من الشيوخ المفيدين المعتبرين المنقطعين إلى الله ورسوله والمجاورين بالحرمين، وهو الشيخ الصالح الورع المربي، له في الخير والصلاح وإيصال النفع للناس الرتبة العليا، قد تخلى عن الدنيا

<<  <  ج: ص:  >  >>