موته في سنة خمسة عشرة، وبه جزم ابن حبان. ولكنه قيل: إنه في سنة ثلاث عشرة.
ويشهد له قول أبي صالح السمان، وابن سيرين، وغيرهما: إنه قسم ماله وخرج إلى الشام فمات، وولد له بعد موته. فجاء أبو بكر وعمر إلى ابنه قيس، فقالا: (إن سعدا رحمه الله توفي. وإنا نرى أن تردوا على هذا الولد). فقال: ما أنا بمغير شيئا صنعه سعد، ولكن نصيبي له. وترجمته طويلة. وهي في التهذيب وأول الإصابة وسيأتي ابنه قيس.
١٤٦٤ - سعد بن عبادة (ويقال ابن عمرو بن عبادة، ويقال: أبو عبادة) بن
عمرو بن سعد بن عبادة:
الزرقي، الأنصاري، المدني، روى عن أبيه، وله صحبة. وعنه عبد الله بن لا حق المكي. ذكره ابن حبان في ثالثة ثقاته فقال: سعد بن عبادة الزرقي.
يروي عن أبيه عن عمرو، وعلي رضي الله عنه. وعنه. ابن لاحق. وهو في التهذيب.
[١٤٦٥ - سعد بن الجمال عبد الله بن أحمد بن عبد الله بن أحمد بن محمد]
المدني، الشافعي، ويعرف بابن النفطي والد طلحة والزبير المذكورين في محليهما، ممن حفظ القرآن والمنهاج والحاوي الفرعيين وغيرهما. وسمع بالمدينة على الجمال الكازروني وبالقاهرة في سنة أربع وأربعين وثمانمائة على الزين الزركشي في مسلم والشفاء، ووصفه بالفقيه، وكان كأبيه شيخ المؤذنين بالمدينة في المأذنة السخاوية، وينوب عن الزين عبد الغني بن أحمد في الرئاسة والاذان، ومن رؤوس الفراشين ممن يمدح ويقرأ الموالد بصوت حلو. ورأيت من وصفه بالفضل والورع ووالده بالعلم مات تقريبا سنة بضع وستين أو قبلها وقد قارب الأربعين، ويقال: إنه رأى النبي صلّى الله عليه وسلّم وقال له: أنت مؤذني. ورأيت أبا الفرج المراغي أثبته في سامعي البخاري على الجمال الكازروني سنة سبع وثلاثين، وصفه بالولد المبارك أسعد بن بدر الدين.
[١٤٦٦ - سعد بن العفيف عبد الله بن الجمال محمد بن أحمد بن خلف المطري]
تزوج في حياة أبيه وعاد على الزوجة ضرر محنة والد زوجها بأخذ حاصل لها وذلك في سنة اثنتين وأربعين وسبعمائة. ومات في حياة أبيه، قاله ابن فرحون.
[١٤٦٧ - سعد بن عبد الحميد بن جعفر بن عبد الله بن الحكم بن رافع بن يسار]
أبو معاد الأنصاري الحكمي، المدني، نزيل بغداد، سمع مالكا وفليح بن سليمان وعبد الرحمن بن أبي الزناد. وعنه: عباس الدوري وسمويه وأحمد بن ملاعب وإبراهيم الحربي وهارون الحمال وإبراهيم بن سعيد الجوهري وطائفة. وقال ابن أبي خيثمة: سألت الإمام أحمد وابن معين وأبي عنه؟ فقالوا: كان ههنا في ربض الأنصار يدعي أنه سمع عرض كتب مالك. قال الإمام أحمد: والناس ينكرون عليه ذلك. وقال ابن حبان: كان ممن يروي المناكير عن المشاهير، وهو ممن محش حتى حسن السكوت عن الاحتجاج به.
وقال صالح جزرة: لا بأس به. وقال مرة: هو أثبت من أبيه. قيل إنه مات سنة تسع