[١٣٧١ - زيد بن الخطاب]
أبو عبد الرحمن، أخو أمير المؤمنين عمر، صحابي بدري، شهدها وما بعدها، قتل يوم مسلمة شهيدا، ذكره بعضهم في أهل الصفة ونسبه الحاكم ومسلم في المدنيين. وهو ممن هاجر كأخيه عمر قبل النبي صلّى الله عليه وسلّم، ولما قتل قال أخوه عمر «سبقني إلى الحسنيين». وهو في التهذيب.
[١٣٧٢ - زيد بن رباح]
المدني من أهلها، يروي عن أبي عبد الله الأغر. روى عنه: مالك. قتل سنة إحدى وأربعين ومائة، وقيل: إحدى وثلاثين وقيل سنة ثلاثين.
قال أبو حاتم: ما أرى بحديثه بأسا، وهو في ثالثة ثقات ابن حبان. والتهذيب وخرّج له البخاري وغيره. ووثقه ابن البرقي، والدارقطني، وابن عبد البر. وزاد مأمون.
[١٣٧٣ - زيد بن حارثة بن شراحبيل الكلبي]
أخو أسامة، روى سعد: أن أمه أم كلثوم ابنة عقبة، أقبلت مهاجرة في الهدنة سنة ست فخطبت، فأشار عليها النبي صلّى الله عليه وسلّم بزيد، وقتل لمؤته سنة ثمان، فولدت له ابنه هذا، ورقية. فهلك زيد صغيرا وماتت رقية في حجر عثمان.
[١٣٧٤ - زيد بن السائب]
أبو السائب المدني، يروي: عن عبد الله بن محمد بن الحنفية وخارجة بن زيد. ويروي عنه: معن القزاز وزيد بن الحباب وأبو جعفر النفيلي وغيرهم. قال أبو حاتم صدوق. وقال ابن حبان في ثالثة ثقاته: يروي المقاطيع.
١٣٧٥ - زيد بن سهل بن الأسود بن حرام بن عمرو بن زيد مناة بن
عدي بن عمرو بن مالك النجار:
أبو طلحة، الأنصاري النجاري، المدني، زوج أم سليم، أم أنس بن مالك عمر رضي الله عنهم، شهد بدرا، والمشاهد بعدها. ذكره مسلم في المدنيين، وكان فارس رسول الله صلّى الله عليه وسلّم. وقتل يوم حنين عشرين رجلا، وأخذ أسلابهم، وهو القائل:
أنا طلحة، واسمي زيدا … وكل يوم فى سلاحي صيد
وقال النبي صلّى الله عليه وسلّم «صوت أبي طلحة في الجيش خير من فئه». وأبلى يوم أحد بلاء عظيما، وكان يجثو بين يدي النبي صلّى الله عليه وسلّم، وينثر كنانته ويقول:
وجهي لوجهك الوقاء … ونفسي لنفسك الفداء
وحلق النبي صلّى الله عليه وسلّم رأسه في حجة الوداع. وأعطى شعر رأسه الأيمن أبا طلحة. وقيل؟؟؟ يوما {اِنْفِرُوا خِفافاً وَثِقالاً} فقال: ما اسمع الله عذر أحدا. فخرج إلى الغزو وهو شيخ؟؟؟