مدني، سكن البصرة، يروي عن أبي عامر الخزاز (بمعجمات) صالح بن رستم، سمع منه عمرو بن علي الفلاس وضعفه جدا، قاله البخاري، وقال ابن حبان: كان ممن ينفرد عن الثقات بما لا يشبه حديث الإثبات على قلته، فلا يحتج به، وعند ابن حبان في الثقات: عتاب بن حرب بن عبد الله، أبو بشر، ابن ابنه صالح بن رستم، من أهل البصرة، يروي عن جده صالح عن ابن أبي مليكة، وعنه: إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني، قال شيخنا: فالظاهر أنه هذا ضعيف جدا بحديث، فصالح: هو أبو عامر الخزاز ثم عرفت: إنه هو، فإن العقيلي ذكره في الضعفاء، ونقل قول عمرو بن علي الفلاس «ضعيف جدا يحدث عن صالح بن رستم»، ثم ساق له (من طريق إبراهيم بن محمد بن عرعرة بن عتاب بن حرب) حدثني أبو عامر الخزاز فذكر حديثا مشهورا وقال: لا يتابع عليه، وذكره الساجي وابن الجارود في الضعفاء، وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالقوي عندهم.
٢٨٦٢ - عتبان بن مالك بن عمرو بن العجلان بن زيد بن غانم بن سالم بن
عوف بن عمرو بن عوف بن الخزرج:
الأنصاري السالمي، البدري، المدني، ذكره فيهم مسلم، روى عن النبي صلى الله عليه وسلّم، وعنه: أنس ومحمود بن الربيع والحصين بن محمد السالمي وغيرهم، ذكر ابن سعد: إن النبي صلى الله عليه وسلّم آخى بينه وبين عمر بن الخطاب، وقال ابن عبد البر: لم يذكره ابن إسحاق في البدريين وذكره غيره، ومات في خلافة معاوية، وهو في التهذيب.
[٢٨٦٣ - عتبة بن جبيرة بن محمود بن أبي جبيرة الأشهلي]
يروي عن التابعين، وعنه: أهل المدينة، مات سنة أربع وخمسين ومائة، قاله ابن حبان في ثالثة ثقاته.
[٢٨٦٤ - عتبة بن ربيع بن رافع الخدري الأنصاري]
استشهد بأحد.
[٢٨٦٥ - عتبة بن أبي سفيان (صخر) بن حرب بن أمية]
الأموي، شقيق معاوية، ولد في حياة النبي صلى الله عليه وسلّم ولاه عمر الطائف، وشهد الجمل مع عائشة فذهبت عينه، وشهد صفين مع أخيه، ومات بمصر سنة أربع وأربعين، وقيل: ثلاث، روى عن أخته أم حبيبة أم المؤمنين، وكان خطيبا بليغا مفوها، وولاه أخوه معاوية مصر بعد وفاة عمرو بن العاص، وحج بالناس سنة إحدى وأربعين والتي بعدها، ثم سنة ست وسبع، روى عنه:
ابنه الوليد، وحديثه في مسند الإمام أحمد، من طريق الأوزاعي عن حسان بن عطية، قال:«لما نزل بعتبة بن أبي سفيان الموت، اشتد جزعه فسئل فقال: إني سمعت أم حبيبة-فذكر حديث التطوع بالصلاة»، قال ابن عساكر: وهو غريب من حديث عتبة، محفوظ من حديث عنبسة، وروى عنه أيضا: ابنه عمرو، ومولاه سعد، ومات مرابطا باسكندرية.