صاحبي شهير، حديثه عند الترمذي، والنسائي، والحاكم وروى بسنده عن أبي عبيدة: أن اسمه عبد الله بن عبد الملك بن عبد الله بن غفار، وكان شريفا شاعرا، وشهد حنينا ومولاه عمير، وإنما قيل له «آبي اللحم» لأنه كان يأبى أن يأكل اللحم، وقال الواقدي: كان ينزل الصفراء، وعده مسلم في المدنيين، وقيل في اسمه أيضا:
خلف بن عبد الملك، وقيل: الحويرث بن عبد الله بن خلف بن مالك، وقيل إنه أدرك الجاهلية، وقال ابن عبد البر: هو من قدماء الصحابة وكبارهم، ولا خلاف أنه شهد حنينا، وقتل بها وهو في التهذيب والإصابة.
[٢ - آدم بن عبد العزيز ابن أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز بن مروان بن الحكم، أبو عمر القرشي، الأموي المدني]
الآتي أبوه وجده. كان من فحول الشعراء، وفيه لعب وخلاعة، بحيث اتهمه المهدي بالزندقة لمجونه، وقوله في الخمر، وضربه ليقر، فقال:
والله لا أقر على نفسي بباطل، والله ما كفرت بالله طرفة عين، ثم أنه تنسك، مات في … وترجمته في تاريخي مطولة.
[٣ - آدم المغربي النجار]
تصاحب هو وعبد الرحمن المغربي على خير، فإنهما كانا يجتمعان-بعد المغرب والصبح-على أذكار جليلة صالحة في المسجد النبوي ويجتمع إليهما جماعة من المغاربة، تنشرح القلوب لأصواتهم وأذكارهم، واستمرا كذلك حتى ماتا، ودفنا بالبقيع، وكانت مجاورتهما مدة طويلة بعد الثلاثين وسبعمائة، ذكره ابن صالح.
[٤ - أبان بن أرقم العنزي الكوفي، ثم المدني]
ذكره أبو جعفر الطوسي في الشيعة الإمامية، وقال: روى عن أبي عبد الله جعفر الصادق، ارتحل إليه فسمع منه حديثا كثيرا، وألحقه شيخنا بالميزان.
[٥ - أبان بن سعيد بن العاص بن أمية بن عبد شمس بن مناف،]