مولى سعيد بن المسيب، يروي عن مولاه سعيد بن المسيب، وعنه: عبد الصمد بن سليمان الأزرق، قال العقيلي: لا يصح إسناده، ثم ساق حديثا بإسناد مظلم عن عبد الصمد بن سليمان الأزدي عنه، ذكره الذهبي في الميزان.
[٢٩٨٠ - عطاء بن يسار]
أبو محمد المدني، الفقيه القاضي، مولى ميمونة أم المؤمنين رضي الله عنها، وهو أخو سليمان وعبد الله وعبد الملك، ذكرهم مسلم في ثالثة تابعي المدنيين، وكان قاضيا واعظا، ثقة، جليل القدر، أرسل عن أبي كعب وغيره، وقال أبو داود: إنه سمع من عبد الله بن مسعود، وحدث عن أبي أيوب الأنصاري، وأبي سعيد الخدري، وزيد بن ثابت، وأسامة بن زيد، ومعاوية بن الحكم وعائشة وأبي هريرة وطائفة، وعنه: زيد بن أسلم وصفوان بن سليم وعمرو بن دينار ومحمد بن عمرو بن عطاء وهلال بن أبي ميمونة الرملي، وشريك بن أبي نمر، وكان ثقة، وذكر في التهذيب، وقال العجلي: مدني تابعي ثقة، وقال ابن حبان: قدم الشام، فكانوا يكنونه بأبي عبد الله، وقدم مصر، فكانوا يكنونه بأبي يسار، وكان صاحب قصص وعبادة وفضل، وقال أبو حازم: ما رأيت رجلا كان ألزم لمسجد رسول الله صلى الله عليه وسلّم منه، ونحوه قول زيد بن أسلم: ما رأيت أحدا أزين لمسجد رسول الله صلى الله عليه وسلّم منه، وعن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم: كان عطاء يحدثنا حتى يبكينا، ثم يحدثنا حتى يضحكنا، ويقول: مرة هكذا، ومرة هكذا، مات بإسكندرية سنة ثلاث ومائة، وقيل: سنة أربع أو سبع وتسعين، وبها دفن عن أربع وثمانين، فمولده سنة تسع عشرة، وذكر في التهذيب.
[٢٩٨١ - عطاء بن يعقوب]
المدني: مولى بن سباع وليس بالكيخاراني، ذكره مسلم في ثالثة تابعي المدنيين، روى عن أسامة بن زيد، وعنه: الزهري وأبو الزبير، قال النسائي: ثقة، وعن الليث: أنه كان لا يرفع رأسه إلى السماء، قال ابن منده في تاريخه: وكان النبي صلى الله عليه وسلّم مسح برأسه، وأورده أبو موسى في ذيل الصحابة، وقال: لم يذكره ابن منده، وذكره مسلم في الطبقة الأولى من التابعين، وهو في التهذيب، وثاني الإصابة.
[٢٩٨٢ - عطاء الخراساني]
قال: أدركت حجرات أمهات المؤمنين من جريد، على أبوابها المسوح، من شعر أسود، وحضرت كتاب الوليد بن عبد الملك يقرأ بأمره بإدخالها في المسجد، فما رأيت أكثر باكيا من ذلك اليوم، وسمعت سعيد بن المسيب يقول: والله لوددت أنهم تركوها على حالها.