للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

العنزي، عنز بن وائل. كان حليف آل الخطاب، ويقال حليف مطيع بن الأسود المطلب الذي كان حليفا لبني عدي، العدوي، أسلم قبل عمر، وهاجر الهجرتين، وهو ثاني المهاجرين قدوما المدنية فيما قاله ابن إسحاق، والثالث عشر من المدنيين في مسلم، وشهد بدرا، وروى عن النبي صلى الله عليه وسلّم والشيخين، وعنه: ابنه عبد الله وابن الزبير وابن عمر وأبو أمامة بن سهل، وكان الخطاب قد تبناه. ولذا كان معه لواء عمر لما قدم الجابية.

واستخلفه عثمان على المدينة لما حج. قال الواقدي: وكان موته بعد مقتل عثمان بأيام، ولم يشعر الناس إلا بجنازته قد خرجت، فإنه لزم بيته في الفتنة لرؤيته: أن أباه جاءه في المنام حين طعنوا عثمان فقيل له: قم فسل الله أن يعيذك من الفتنة. وقيل توفي قبل مقتل عثمان بيسير. قال مصعب وغيره: سنة اثنتين وثلاثين وذكره أبو عبيد فيمن مات سنة اثنتين ثم سنة سبع قال: وأظنه أثبت، وحكى ابن زيد عن المدائني: أنه مات سنة ثلاث وثلاثين، ثم ذكره فيمن مات سنة ست وثلاثين في المحرم، وكأنه تلقاه من الواقدي: كان موته بعد مقتل عثمان بأيام، وأرخه ابن قانع سنة أربع، وخرج له الستة، وذكر في التهذيب والإصابة.

[١٩٠٦ - عامر بن ساعدة الأنصاري]

يقال هو أبو حثمة المد سهل الماضي، يأتي في الكنى.

[١٩٠٧ - عامر بن سحيم المزني]

صحابي سكن المدينة، وروى عن النبي صلى الله عليه وسلّم، في أول الإصابة.

[١٩٠٨ - عامر بن سعد بن أبي وقاص]

الزهري، القرشي، المدني، أخو مصعب ومحمد ويحيى وعمر وإبراهيم وعائشة وغيرهم. ذكره مسلم في ثالثة تابعي المدنيين. سمع أباه وأسامة بن زيد وأبا هريرة وعائشة وجابر بن سمرة، وعنه: ابنه داود وابنا أخويه والزهري وعمرو بن دينار وموسى بن عقبة وآخرون. وكان ثقة شريفا كثير الحديث، وقال العجلي: مدني تابعي ثقة. مات سنة أربع ومائة. قاله الواقدي وابن نمير وابن المديني وعمرو بن علي وابن حبان، وقال غيره: توفي في خلافة الوليد بن عبد الملك بالمدينة، وكذا قاله الهيثم بن عدي. هو في التهذيب.

[١٩٠٩ - عامر بن السكن الأنصاري]

ذكر الثعلبي في تفسيره أنه أحد من وجههم النبي صلى الله عليه وسلّم لهدم مسجد الضرار، وهو غير عامر بن يزيد بن السكن الآتي.

[١٩١٠ - عامر بن صالح بن عبد الله بن عروة بن الزبير]

الأسدي، المدني نزيل بغداد. حدث عن عمه سالم بن عبد الله، وعم أبيه هشام بن عروة وابن أبي ذئب ومالك ويونس بن يزيد، وعنه: أحمد والصلت الجحدري ويعقوب الدورقي ومحمد بن حاتم الزمي، وكان فقيها إخباريا علامة، لكنه واه بحيث اتهم بالكذب. وقال الدارقطني:

<<  <  ج: ص:  >  >>