أبو شقراء والدة صاحب الحجاز الجمالي محمد بن البركات وأخيه علي، قتل في حرب وقعت بينه وبين أمير المدينة مانع بن علي بن عطية الآتي في شهر رجب سنة ثمان وثلاثين وثمانمائة، وقتل معه جمع من بني حسين منهم: هلمان بن عزيز بن هيازع، الذي كان أبوه أمير المدينة. وكان زهير هذا فاتكا، يقطع هو وجماعته الطريق، وله مقتلة في سنة أربع وثلاثين فإنه خرج على الركب المتوجه في جمادي الأولى مع سعد الدين بن المرة المتوجه لمكس جده في رابغ، ومعه نحو مائة فارس، وأرادوا نهبه، فصالحوهم على مال بعد أن وقعت بينهم وبينه وقعة وقتل من قتل من الفريقين فيها أناس قليل.
[١٣٣٠ - زهير بن سليمان بن هبة بن جماز بن منصور الحسيني الجمازي]
أمير المدينة، ووالد قسيطل، الآتي. وليها بعد زبيري في آخر سنة خمس وستين تقريبا بضيغم بن خشرم فدام نحو أربعة أشهر، ثم أعيد صاحب الترجمة إلى أن مات في صفر سنة أربع وسبعين وأعيد ضيغم المشار إليه. ورأيت من يثني على سيرته بالنظر لأهل السنة، والقمع والمبتدعة بحيث كانت الرافضة تكرهه، ومن عداهم بضده، إلا بعض من هواه مع آل منصور.
[١٣٣١ - زهير بن محمد]
أبو المنذر التميمي العنبري المروزي الخرقي، نسبة لقرية من قرى مرو تسمى خرق. يروي عن حميد الطويل، وأبي إسحق السبيعي، وعمرو بن شعيب، وابن المنكدر وخلق. وعنه: ابن المهدي وأبو داود الطيالسي وأبو عامر العقدي وجماعة. وثقه أحمد وابن معين وغيرهما. وخرج له الجماعة. وقال صاحب الكمال: إنه سكن مكة والمدينة. ونحوه: قول المزي في التهذيب سكن الحجاز.
[١٣٣٢ - زياد بن ثوبان]
يروي عن أبي هريرة وعنه نافع، وابنه عمر بن نافع.
قاله ابن حبان في ثانية ثقاته.
[١٣٣٣ - زياد بن الحرث الصدائي]
الصحابي، ممن أذن للنبي صلّى الله عليه وسلّم بعد أن قدم عليه. وله حديث طويل في قصة إسلامه. أخرجه الإمام أحمد بطوله. وروى طرفا منه أبو داود، والترمذي، وابن ماجة. وقال ابن يونس؛ هو رجل معروف، نزل مصر. وهو في التهذيب.
[١٣٣٤ - زياد بن راشد]
أبو سفيان، المديني، مولى محمد بن مسلم بن شهاب الزهري، ويعرف بالكاتب يروي عن داود وابن فراهيج. وعنه علي بن المديني، وأحمد بن عبيد الله الغداني، وعبد الرحمن بن جبلة بن علي. وثقه أبو حاتم، وابن حبان.
[١٣٣٥ - زياد بن رياح]
بالمثناة من تحت، ويقال: ابن رباح بالموحدة أبو قيس القيسي ويقال: أبو رياح البصري، ويقال المدني، وقول صاحب الكمال: «إنه