للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وهذا لا أدري ما هو لأن أحيجة تزوج سلمى ابنة زيد بن هاشم بن عبد مناف، فولدت له عمرا فهو أخو المطلب لأمه، هذا قول أهل النسب، وإليهم يرجع في مثل هذا، ومن المحال أن يروى عن خزيمة من كان في هذا السن والزمن الذي وضعته، وعساه أن يكون حفيدا لعمرو بن أحيجة يسمى عمرا، فنسب إلى جده، انتهى، قال شيخنا: لم ينسبه ابن أبي حاتم وإنما قال: عمر بن أحيجة بن الجلاح الأنصاري فلم يتعين كونه ولد لأحيجة المشهور، بل يحتمل أن يكون آخر فقد وقعت لذلك نظائر، وقد ذكر المرزباني في معجم الشعراء عمرو بن أحيجة وقال: إنه مخضرم، وذكر له شعرا في الحسن بن علي لما خطب عند معمر، وإذا ثبت كونه أدرك الجاهلية والإسلام تعين كونه صحابيا إذ لم يمت النبي صلى الله عليه وسلّم، وفي الأنصار أحد لا يظهر الإسلام، فتخرج من ذلك أنه صحابي (وهو في التهذيب).

[٣١٥٤ - عمرو بن أكيمة]

في عمارة.

[٣١٥٥ - عمرو بن أمية بن خويلد بن عبد الله بن أياس]

أبو منية الضمري، صحابي، ذكره مسلم في المدنيين، روى عن النبي صلى الله عليه وسلّم، وعنه بنوه جعفر وعبد الله والفضل بن أخيه (الزيرقان) والشعبي وأبو سلمة بن عبد الرحمن وغيرهم، قال ابن سعد:

أسلم حين انصرف المشركون عن أحد، وكان شجاعا، له إقدام، قال محمد بن عمر:

كان أول مشهد شهده مسلما ببير معونة، فأسرته بنو عامر يومئذ، فخر عامر بن الطفيل ناصيته وأطلقه، ومات بالمدينة في خلافة معاوية، زاد غيره: وله بها دار عند الحكاكين، وقال أبو نعيم: إنه مات بعد الستين، قال: وقد بعثه النبي صلى الله عليه وسلّم عينا وحده، فحمل خبيبا من خشبته، وقال ابن عبد البر: كان من رجال العرب نجدة وجرأة، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلّم يبعثه في أموره.

[٣١٥٦ - عمرو بن أم مكتوم]

يأتي في الميم من الآباء.

[٣١٥٧ - عمرو بن أياس الأنصاري]

من بني سالم بن عوف، استشهد بأحد.

[٣١٥٨ - عمرو بن ثابت بن رقين الأنصاري الأشهلي]

أخو عمر وابن أخت حذيفة بن اليمان، أمه ليلى، استشهد بأحد.

[٣١٥٩ - عمرو بن ثابت العتواري]

ذكره مسلم في ثالثة تابعي المدنيين، وهو.

[٣١٦٠ - عمرو بن الجموح بن زيد بن حرام بن غنم بن سلمة]

الأنصاري السلمي، شهد العقبة ويقال: إنه شهد بدرا، وكان آخر الأنصار إسلاما، ولما أراد الخروج إلى أحد استقبل القبلة وقال: اللهم ارزقني الشهادة ولا تردني إلى أهلي

<<  <  ج: ص:  >  >>