للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٠٦ - البراء بن عازب بن الحارث بن عدي بن جشم، أبو عمارة-وقيل: أبو

عمرو، أو أبو الطفيل-الأنصاري، الحارثي، المدني:

نزيل الكوفة، وأحد الصحابة كأبيه، ممن روى عن النبي صلّى الله عليه وسلّم، وعن أبي بكر، وغيره، روى عنه أبو جحيفة السوائي، وعبد الله ابن زيد الخطمي، الصحابيان رضي الله عنهما، وعدي بن ثابت، وسعد بن عبيدة، وأبو عمر زاذان، وأبو اسحاق السبيعي وآخرون، وما قدم النبي صلّى الله عليه وسلّم المدينة حتى قرأ سورا من المفصل، ولكنه استصغر يوم بدر، وشهد خمسة عشر غزوة، وكان ممن بعثه النبي صلّى الله عليه وسلّم إلى اليمن مع علي رضي الله عنهما، ثم رجع معه، فأدركوا حجة الوداع سنة عشر، وقال أبو السفر: رأيت عليه خاتم ذهب، وكان هو وابن عمر لدة، مات في سنة اثنتين وسبعين، وقيل: سنة إحدى، وقال ابن حبان: في ولاية مصعب بن الزبير على العراق، زاد بعضهم:

بالمدينة.

٦٠٧ - البراء بن مالك بن النضر بن ضمضم بن زيد بن حرام، الأنصاري

النجاري:

أخو أنس، من فضلاء الأنصار، وأحد السادة الأبرار، قتل من المشركين مائة مبارزة، وكان أحد الأبطال الأفراد، الذين يضرب بهم المثل في الفروسية والشدة، شهد أحدا وما بعدها، واستشهد بتستر سنة عشرين، وقيل بالسوس سنة ثلاث وعشرين، وعن بعضهم: مات بالمدينة بعد اجتماع الناس على عبد الملك بن مروان، قال أخوه أنس: إنه استلقى على ظهره، ثم ترنم، فقال له أنس: أي أخي! فاستوى جالسا، فقال: أتراني أموت على فراشي، وقد قتلت مائة من المشركين مبارزة سوى من شاركت في قتله، أخرجه أبو نعيم في الحلية، قال النبي صلّى الله عليه وسلّم «رب أشعث أغبر ذي طمرين لا يؤبه له لو أقسم على الله لأبره» وذكره منهم، ذكره أبو نعيم في الحلية، وأنه لما كان يوم تستر انكشف الناس، فقالوا له: يا براء، أقسم على ربك؟ فقال: أقسمت عليك يا رب لما منحتنا أكتافهم، وألحقتني بنبيك صلّى الله عليه وسلّم، فاستشهد، وأورد أيضا: أنه كان حسن الصوت، وكان يرجز برسول الله صلّى الله عليه وسلّم، فبينما هو يرجز به صلّى الله عليه وسلّم في بعض أسفاره، إذ قارب النساء، فقال له رسول الله صلّى الله عليه وسلّم «إياك والقوارير»، ونقل أبو نعيم عن جامع أهل الصفة أنه ذكره فيهم، وعزاه بدون إسناد لابن اسحاق.

٦٠٨ - البراء بن معرور بن صخر بن خنساء، أبو أنس، الأنصاري، السلمي،

الخزرجي:

أول من بايع بيعة العقبتين، وكان نقيب بني سلمة من الاثني عشر، وكان يصلي إلى الكعبة، حين كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بمكة، قاله ابن حبان، زاد، غيره ومات بالمدينة في حياته صلّى الله عليه وسلّم.

[٦٠٩ - بردان، أبو اسحاق المدني]

مضى في ابراهيم بن سالم.

<<  <  ج: ص:  >  >>