[٣٧٢٠ - محمد بن حسن بن أحمد بن يعلي القرشي العمري]
شهد في مكتوب سنة اثنتين وثمانين وسبعمائة.
[٣٧٢١ - محمد بن الحسن بن أبي الحسن]
أبو الحسن، وقيل أبو عبد الله القرشي المخزومي مولاهم، المدني، أحد من أرخ المدينة، ويعرف بابن زبالة، يروي عن أسامة بن زيد بن أسلم ومالك وسليمان بن بلال والدراوردي وأكثر عنهم في تصنيفه وعن ابن عيينة وموسى بن عقبة الزمعي وسليمان بن بلال في آخرين من أهل المدينة ضعفاء ومجاهيل، روى عنه أبو حيثمة زهير بن حرب وهارون بن عبد الله الجمال والزبير بن بكار وعبد الله بن أحمد بن أبي ميسرة وآخرون، منهم: أحمد بن صالح المصري، وقال: كتبت عنه مائة حديث ثم تبين لي أنه كان يضع الحديث فتركته، قال: وما رأيت أعلم بالمغازي والأنساب منه، ورماه ابن معين وأبو داود بالكذب، وعن ابن معين أيضا: كان يسرف الحديث ليس بثقة، وقال البخاري: عنده مناكير، وقال أبو زرعة: واهي الحديث، وقال النسائي: متروك، ولكن ضعفه أبو حاتم وقال: ليس بمتروك، وقد خرج له ابن داود من قوله: ولذا ذكره في التهذيب وقال الذهبي: كان إخباريا، علامة، أكثر عنه الزبير، ووصفه غيره بالحفظ.
[٣٧٢٢ - محمد بن الحسن بن أبي الحسن البراد المدني]
أخو علي الماضي، روى عن الزبير بن المنذر بن أبي أسيد الساعدي، وعنه صفوان بن سليم، وجزم الذهبي بتفرده عنه. فتعقب برواية محمد بن جهضم عنه أيضا … وهو في التهذيب.
[٣٧٢٣ - محمد بن الحسن بن سبخت]
له ذكر في أخيه علي.
[٣٧٢٤ - محمد بن الحسن بن عبد الله بن علي بن محمد بن عبد الملك]
أبو الحسن بن أبي الشوارب، قاضي الحرمين، ولد سنة اثنتين وتسعين ومائتين، وقلده المطيع قضاء الشرفية والحرمين واليمن ومصر وغير ذلك في رجب سنة أربع وثلاثين وثلاثمائة ثم صرف عن ذلك في صفر من التي تليها لما كان ينسب إليه من تعاطي الرشوة في الأحكام، ومات في رمضان سنة تسع وأربعين وثلاثمائة، ذكره الخطيب في تاريخه ثم سبط ابن الجوزي في المرآة، وشيخنا في رفع الأصر … وتبعت الفاسي في ذكره هنا لكونه ذكره في تاريخ مكة.
[٣٧٢٥ - محمد بن الحسن بن علي بن قتادة بن إدريس بن قطامي]
النجم أبو نمي بن أبي سعد الحسني، ملك الحجاز كأبيه، وكان شجاعا مشهورا، شارك أباه في إمارة مكة صبيا وذلك أن راجح بن قتادة استنجد أخواله بني حسين (إذ أمه منهم)، ليخرج أخيه أبا سعد من مكة ويملكها هو، فسار معه من المدينة سبعمائة فارس من بني