في التهذيب، ومات في أواخر سنة أربع وأربعين ومائة عن اثنتين وسبعين سنة. وقال الحاكم: إنه سم بباب القادسية، ودفن بها، وله فيها آيات تذكر. وقال ابن حبان: إنه مات في حبس أبي جعفر المنصور بالقادسية قبل ابنه بأشهر، وكان قتل محمد في رمضان سنة خمس وأربعين ومائة. ونحوه قول غيره: إن المنصور آذاه وسجنه من أجل ولديه.
[٢٠١٠ - عبد الله بن الحسين بن عطاء بن يسار المدني]
مولى أم المؤمنين ميمونة.
يروي عن صفوان بن سليم وسهيل بن أبي صالح وشريك بن أبي نمر، وعنه: حاتم بن إسماعيل ومحمد بن فقيح وإسماعيل بن عبد الله. قال أبو زرعة ضعيف. وقال ابن حبان: لا يقبل من حديثه إلا ما وافق فيه الثقات، وقال البخاري: فيه نظر، وخرج له ابن ماجة، وذكر في التهذيب.
[٢٠١١ - عبد الله بن حفص بن عمر بن سعد بن سعد بن أبي وقاص]
سيأتي إن شاء الله في أبي بكر من الكنى.
[٢٠١٢ - عبد الله بن حمزة]
القرشي العمري الفراش، شهد في مكتوب سنة أربع وعشرين وثمانمائة.
[٢٠١٣ - عبد الله بن حمزة الزبيري]
أخو إبراهيم، مدني ليس بالمشهور. سمع عبد الله بن نافع الصائغ. وموسى بن إبراهيم الحزامي وغيرهما، وعنه: محمد بن إسحاق بن راهوية. مات بالمدينة سنة خمس وخمسين ومائتين. قال ابن أبي حاتم: قبل قدومنا لها بأشهر.
[٢٠١٤ - عبد الله بن حنظلة بن أبي عامر (عبد عمرو) بن صيفي بن النعمان]
أبو عبد الله وقيل أبو عبد الرحمن، وقيل أبو بكر، الأنصاري الأوسي المدني، وهو ابن الغسيل غسيل الملائكة يوم أحد، وابن الراهب لأن جده يعرف بالراهب وأمه جميلة ابنة عبد الله بن أبي بن سلول، ولدته بعد مقتل أبيه. صحابي صغير. مات النبي صلى الله عليه وسلّم وله سبع سنين، وقال عبد الله إنه رآه رسول الله صلى الله عليه وسلّم يطوف بالبيت على ناقته. وله رواية عن عمر بن الخطاب وكعب الأحبار، روى عنه: عبد الله بن يزيد الخطمي وابن أبي مليكة وضمضم بن أوس وأسماء ابنة زيد بن الخطاب، وكان رأس أهل المدينة يوم الحرة. ولته الأوس أمرها، وأصيب يومئذ، وذلك في ذي الحجة سنة ثلاث وستين. وثقه الإمام أحمد وغيره، وحديثه في سنن أبي داود، وذكر في التهذيب وأول الإصابة وفي المدنيين لمسلم، وقال ابن جبان:
إن أمه أم جميل ابنة المنذر بن عمررو بن حرام، فالله أعلم.
[٢٠١٥ - عبد الله بن الحنفية]
هو ابن محمد بن علي بن أبي طالب، يأتي.
[٢٠١٦ - عبد الله بن حنين المدني]
مولى العباس أو علي، ووالد إبراهيم الماضي.