للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وعبد الرازق وخلق، وكان سيدا شريفا، صالحا متعبدا ثقة حجة بالإجماع واسع العلم، اعتزل فتنة ابن حسن، كما صرح به غير واحد فقالوا: وكان العمري بالمدينة معتزلا بخلاف مالك فقد كان مخالطا للناس، ثم اعتزل، قال النسائي: ثقة، ثبت، وقال ابن معين: هو عن القاسم عن عائشة: الذهب المشتبك بالدر، وقال ابن حبان: كان من سادات أهل المدينة وأشراف قريش، فضلا وعلما وعبادة وشرفا وحفظا وإتقانا، وأخوه عبد الله: ضعيف، وأمهما: فاطمة ابنة عمر بن عاصم بن عمر بن الخطاب، وقال ابن سعد في الطبقة الخامسة: إنه لزم ضيعته لما خرج محمد بن عبد الله بن الحسن على المنصور، واعتزل فيها، فلما قتل محمد رجع إلى المدينة، فمات بها سنة سبع وأربعين، وكان ثقة، كثير الحديث حجة، وقال أحمد بن صالح: ثقة ثبت مأمون، ليس أحد أثبت في حديث نافع منه، وقال الخليلي: ثقة، حافظ‍، متقن، متفق عليه، وقال أبو نعيم (في الرواة عن الزهري): رأى أنسا، وقال ابن معين: لم يسمع من ابن عمر، وقال الحربي: لم يدرك عبد الرحمن بن أبي ليلى، وأرخه الهيثم بن عدي سنة سبع وأربعين ومائة أيضا، وقال غيره: سنة أربع-أو خمس-وأربعين، وهو في التهذيب.

[٢٨٢٦ - عبيد الله بن عمر بن الخطاب]

أبو عيسى القرشي، العدوي المدني، ولد في زمان النبي صلى الله عليه وسلّم أمه أم كلثوم ابنة حارثة بن وهب الخزاعي، سمع أباه، وعثمان، وأرسل عن النبي صلى الله عليه وسلّم، وغزا في أيام أبيه، وضربه أبوه بالدرة، وقال: أتكتني بأبي عيسى؟ أو كان لعيسى أب؟، ولما قتل أمير المؤمنين أبوه: أخذ سيفه وشد على الهرمزان، فقتله، وقتل جفينة ولؤلؤة ابنة أبي لؤلؤة، فلما بويع عثمان همّ بقتله، ثم عفا عنه، مع كون علي بن أبي طالب كان قد أشار على عثمان بقتله، فلما بويع علي ذهب عبيد الله هاربا منه إلى الشام، وكان مقدم جيش معاوية يوم صفين، فقتل يومئذ، ويقال: قتله عمار بن ياسر، وقيل: قتله رجل من همذان، ورثي بقصيدة مليحة، وهو في ثاني ثقات ابن حبان، وثاني الإصابة.

[٢٨٢٧ - عبيد الله بن عمر بن موسى بن عبيد الله بن معمر التيمي]

عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن، وعنه: ابن أخيه محمد بن حفص بن عمر، حديثه في مسند أحمد، وذكره ابن حبان.

[٢٨٢٨ - عبيد الله بن قيس الرقيات]

المدني، الشاعر، الشهير، الذي يقول في كثيرة زوجة علي بن عبد الله بن عباس:

عاد له من كثيرة الطرب … فعينه بالدموع تنسكب

<<  <  ج: ص:  >  >>