للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الشمس البلبيسي النحو، والنزهة لابن الهائم، وكذا قوافي النحو على أبي الفضل بن الإمام وقاضي الحنفية النور الزرندي وعيان والركن الأبجي والشمس السكري وأبي الطيب النقاوسي، وقرأ على السيد السمهودي مجالس من مؤلفه المختصر في معالم المدينة، وسافر لمصر سنة تسع وتسعين، فقرأ على الديمي في البخاري، ولازمه في غير ذلك، وعلى النور المحلي في ابن عقيل وعلى عبد البر بن الشحنة في الكنز (وسمع عليه غير ذلك)، وعلى الجمال الصباني شرح قاضي الشافعية زكريا ..... ، بل حضر عند القاضي نفسه، وعلى خالد النحوي في النحو وغيره، وحضر وسمع على التقي بن الأوجاقي في البخاري ببيت حاجب الحجاب تنبك قرأ وبقراءته، ثم لقيه بالمدينة في ذي الحجة سنة إحدى وتسعمائة فسمع من لفظه المسلسل، وحضر بالقاهرة عند ابن الدهانة في آخرين، ولازمني في مجاورتين، ومما حمله علي شرع التقريب، وهو حسن الفهم، واستقر في إمامة الحنفية بعد عمه البرهان، وكان ينوب عنه في حياته ورأيت معه استدعاء إجازة فيه جماعة منهم: الخطيب بن أبي عمر وأمه الخالق العقيبية، قيل وعبد الغنى بن البساطي وآخرين ممن أصغر منهم.

[٣٦٢٨ - محمد بن احمد بن محمد بن إبراهيم بن الجلال الخجندي]

.... الذي قوله من أبيه وشقيق علي الناصر ملحقا في الهامش ولأخي إبراهيم بن محمد ذكره المؤلف في ضوئه، وقال: ولد في سنة أربع وسبعين وثمانمائة بمكة ..... ، المدني الأصل المكي، الحنفي في الكثير، وسمع مني بمكة في المجاورة الثالثة، بل قرأ عليّ في التي تليها، قطعة من سنن أبي داود، ولازمني في أشياء، وفي غضون المرتين دخل القاهرة، واختصر بالزيني عبد الغني بن الجيعان وبعض من يلوذ به، ثم سافر أبي وأبوك فأحسن الله صاحبها، ودخل عدن ودام بها مدة وهو الآن سنة تسع وتسعين غائب في الهند.

٣٦٢٩ - محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن عبد العزيز بن القاسم بن

عبد الرحمن:

الشهيد الناطق بن القاسم بن عبد الله، قاضي مكة وخطيبها، العز أبو المفاخر ابن قاضي الحرمين وخطيبهما الغيث أبي البركات ابن قاضي مكة، وخطيبها الكمال أبي الفضل القرشي، الهاشمي العقيلي، النويري، المكي، الشافعي، ولد في سحر ليلة الاثنين حادي عشر رمضان سنة خمس وسبعين وسبعمائة بالمدينة النبوية، وأمه قنديل الحبشية فتاة أبيه ونشأ بها في كنف أبيه، وهو حينئذ قاضيها، وسمع بها الحديث فيما أظن من أم الحسن ابنة أحمد بن قاسم الحراري ثم انتقل معه إلى مكة

قضاءها، وسمع البخاري على ابن صديق، وأجاز له في سنة ست وسبعين من دمشق ابن أميلة والصالح بن أبي عمر والبدر بن الهبل وغيرهم، وحفظ‍ الشبيبة وأكثر الحاوي، وكان يذاكر به، وتفقه مدة طويلة بالجمال بن ظهيرة، وقليلا بالأنباسي، قرأ عليه في سنة

<<  <  ج: ص:  >  >>