للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إن شاء الله، ثم قال لنا: اقرءوا وارفعوا أصواتكم ففعلنا ثم قال لنا: اسكتوا فسكتنا، فقال: قم يا حسين فائت بالمربعة، فقال: ما أخذتها وجعل يبكي، فقال له: اقرأ على حالك: ثم دعى بعض الأولاد وقال له: امض إلى بيته وقل لأهله: حسين يقول لكم ابعثوا إليّ بالمربعة التي أتيتكم بها البارحة، فما كان إلا قليلا إذ جاء بها وهو ينظر، فبهت فضربه ثم أمر جميع الصبيان فضربوه، وكان يقول للصبيان: يا فلان أنت وزير المدينة وأنت تكون تاجرا وأنت تكون فلاحا وأنت تكون ظالما، وأنت تكون فقيها، فما تعدى أحد منهم فيما علمت ما توسم فيه، وكان يعزم على الجان ويستحضرهم، واشتهر حجابه بالنفع، فيأخذ ورقة على طول المصروع فيكتبها له ويعلقها عليه فيبرأ من حينه، ولم يزل كذلك حتى فلجوا ابنة له وكانت تزحف، ثم انطلق نصفها الأيمن وبقيت كذلك حتى توفيت، ولم يرجع عن حاله معهم فرأيته بعد العزم والقوة يمشي في الأسواق زحفا وقد نفر عنه من كان يعرفه، وصار من الحاجة والقلة بحيث إنه يسأل ويطلب فلا ينظر إليه، ابتلاء من الله، وبقي على ذلك سنين متعددة حتى مات في حدود عشرين وسبعمائة، فنسأل الله العفو، وتبعه المجد في ذلك بالمعنى، وأنه مات في عام عشرين تقريبا وهو المسمى لأبيه، ذكره ابن صالح فقال: الشيخ، المؤدب من طلبة أبي عبد الله القصري، ختم عليه القرآن جم غفير من أكثر أولاد المجاورين، وقرأ عليه يعقوب بن جمال وأخوه يوسف والبدر بن فرحون وإخوته وأولاد الشكيلي الكبار، وقرأت عليه ثلاثة أرباعه، ثم عمي وبطل شقه مع فقره.

[٣٨٨٩ - محمد بن عبد الرحمن الضراري]

من أهل المدينة، وضرار: موضع بها، يروي عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي حسين، وعنه يزيد بن عبد الله بن الهاد، قاله ابن فرحون في رابعة ثقاته، تبعه البخاري في تاريخه، وقال أبو حاتم: شيخ.

[٣٨٩٠ - محمد بن عبد الرحمن بن أحمد بن عمير]

له ذكر في ابن عمر والده محمد بن عمير.

[٣٨٩١ - محمد بن عبد الرحمن بن أسعد بن زرارة]

يأتي فيمن جده سعد.

[٣٨٩٢ - محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر بن عبيد الله بن أبي مليكة]

أبو غرارة القرشي، التيمي، المليكي، الجدعاني، المكي، ويقال: المدني، زوج جبرة ابنة محمد بن ثابت بن سباع الخزاعية، يروي عن أبيه وعم أبيه وعبيد الله بن عمر وغيرهما، وعنه أحمد بن محمد الأزرقي وأبو عاصم ومسدد والمقدمي، وإبراهيم بن محمد الشافعي وابن أبي أويس، قال البخاري: منكر الحديث، وقال ابن حبان في الضعفاء:

لا يحتج به، وقال أحمد وأبو زرعة: لا بأس به، وقال أبو حاتم: مكي ضعيف

<<  <  ج: ص:  >  >>