للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قبره بحجر، وكان يزوره، وكان من أشد الناس اجتهادا في العبادة، استأذن رسول الله صلى الله عليه وسلّم في التبتل والاختصاء، فنهاه عن ذلك، وهو ممن حرم الخمر على نفسه في الجاهلية، وقال: لا أشرب شرابا يذهب بعقلي ويضحك مني من هو أدنى مني، وروى عنه ابن عباس رضي الله عنهم حديثه في وقت نزول قوله تعالى ٩٠:١٦ {إِنَّ اللهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسانِ} قال عثمان: «فذلك حين استقر الإيمان في قلبي، وأحببت محمدا صلى الله عليه وسلّم»، وقبله النبي صلى الله عليه وسلّم وهو ميت، ورثته زوجته أم السائب بأبيات منها:

يا عين جودي بدمع غير ممنون … على رزية عثمان بن مظعون

على امرئ بات في رضوان خالقه … طوبى له من فقيد الشخص مدفون

طاب البقيع له سكنى وغرقده … وأشرقت أرضه من بعد تعيين

وأورث القلب حزنا لا انقطاع له … حتى الممات: فما ترقى له شوني

وفي البخاري: أن أم الأنصارية زوجه قالت: «أريت لعثمان في المنام عينا تجري، فجئت رسول الله صلى الله عليه وسلّم فذكرت له ذلك، فقال: هو عمله».

[٢٩٣٢ - عثمان بن المندر المغربي التلمساني]

رجل كثير الشر، له ذكر في أحمد بن محمد بن محمد بن أبي بكر بن مرزوق، وأنه كان يبالغ في أذيته ولم يلبث أن مرض مرضا شديدا، ومات في سنة تسع وثلاثين وسبعمائة.

[٢٩٣٣ - عثمان بن موهب]

في ابن عبد الله بن موهب.

[٢٩٣٤ - عثمان بن نسطاس]

هو عثيم.

[٢٩٣٥ - عثمان بن النعمان بن عجلان، الزرقي، الأنصاري]

من أهل المدينة، يروي عن أبان بن عثمان، وعنه: ابن إسحاق، قاله ابن حبان في ثالثة ثقاته.

[٢٩٣٦ - عثمان بن نهيك]

أصيب في محاربة في سنة إحدى وأربعين ومائة، وكان أمير الحرمين، فاستعمل المنصور مكانه عليهما أخاه عيسى، وذكر بالهاشمية.

[٢٩٣٧ - عثمان بن واقد بن محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر]

العمري، من أهل المدينة، ثم البصري، المدني في الأصل، يروي عن أبيه وعمه أبي بكر وعن نافع بن جبير بن مطعم وسعيد بن أبي سعيد مولى المهدي ونافع مولى ابن عمر وأهل المدينة، وعنه: وكيع وأبو معاوية وشعيب بن حرب وزيد بن الحباب، وثقه ابن معين وابن حبان، وقال الدارقطني: كوفي ليس به بأس، وكذا قال أحمد: لا أدري به بأسا، وضعفه أبو داود لزيادته «من الرجال والنساء» في حديث «من أتى الجمعة فليغتسل»، وذكره

<<  <  ج: ص:  >  >>