للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الثمانين. وقال ابن فرحون: إنه رأس بين إخوانه قارئا خدوما للإخوان وتولى نظر ربط‍ الأوقاف من النخيل وغيرها، فلم ير أحسن منه قياما بها من العفة والنصح، وعمر ربطا كثيرة كانت قد أشرفت على الخراب، وقل أن يشبهه أحد من أبناء جنسه في حسن طريقته أعانه الله.

[١٦١٥ - سليمان بن بلال]

أبو أيوب أو أبو محمد، المدني الحافظ‍ مفتي أهل المدينة، وأحد الأئمة من موالي أبي عتيق بن أبي بكر الصديق. يروي عن: زيد بن أسلم وعبد الله بن دينار وأبي طواله وخيثم بن عراك وأبي حازم الأعرج ويحيى بن سعيد الأنصاري وربيعة الرأي وسهيل بن أبي صالح وعمارة بن غزية ومحمد بن المنكدر وطبقتهم، وعنه:

القعنبي وخالد بن مخلد القطواني وعبد الحميد بن أبي أويس وسعيد بن أبي مريم وسعيد بن غفير ولوين ويحيى الوحاظي ويحيى بن يحيى وعدد كثيرون. بل روى مالك عنه في كتاب مكة للفاكهي. قال ابن معين: ثقة صالح، ووثقه ابن حبان، وقال ابن سعد: كان بريا جميلا حسن الهيئة ثقة عاقلا يفتي بالبلد وولي خراج المدينة، وقال غيره: يقال إنه كان محتسبها، وقال ابن الجنيد عن ابن معين: إنما وضعه عند أهل الحديث، أنه كان على السوق، وكان أروى الناس عن يحيى بن سعيد، وقال ابن مهدي: ندمت أن لا أكون أكثرت عنه، وقال عثمان بن أبي شيبة: لا بأس به وليس ممن يعتمد على حديثه، وقال ابن عدي: ثقة. مات سنة اثنتين وقيل سبع، وسبعين ومائة.

[١٦١٦ - سليمان بن الحرث بن ثعلبة]

صحابي، شهد بدرا وقتل يوم أحد شهيدا.

١٦١٧ - سليمان بن أبي حثمة (عبد الله بن حذيفة وقيل عدي بن كعب بن حذيفة)

ابن غانم بن عامر بن عبد الله بن عبيد الله بن عويج بن عدي بن كعب:

العدوي المدني والد أبي بكر وعمر، وأمه الشفاء التي أقطعها النبي صلّى الله عليه وسلّم دارا عند الحكاكين بالمدينة، تركتها مع ابنها هذا. روى عنه ابناه، وهو الذي بعده.

[١٦١٨ - سليمان بن أبي حثمة المدني]

روى عن أبيه عن عمر، وعنه:

ابنه عثمان. قاله ابن حبان في ثالثة ثقاته وسبق في السائب بن يزيد استعمال عمر له، ولعبد الله بن عتبة بن مسعود على سوق المدينة. وقال مصعب الزبيري فيما حكاه عنه الزبير بن بكار وتبعهما ابن عبد البر فقال: إنه رحل مع أمه إلى المدينة، وكان من فضلاء المسلمين وصالحيهم، واستعمله عمر على السوق وجمع الناس عليه في قيام رمضان. وقال ابن سعد في الطبقة الأولى من تابعي أهل المدينة: ولد على عهد النبي صلّى الله عليه وسلّم، وقال أيضا:

إنه رآه ولم يحفظ‍ عنه. وذكر أباه في مسلمة الفتح وذكره خليفة في الطبقة الأولى من التابعين. وروى مالك في الموطأ عن ابن شهاب عن أبي بكر بن سليمان بن أبي حثمة «أن عمر فقد سليمان في صلاة الصبح فغدا على مسكنه، فمر على الشفاء يعني أمه فقال: مالي

<<  <  ج: ص:  >  >>