للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

المسجد الشريف، ممن قرأ القرآن، ودخل مصر مرافقا للجمال الكازروني وغيره، وكان يقول لبنيه كأنه يحرضهم على عدم دخولها بعت قبعي حتى أكلت به، وأنجب الشهاب أحمد وأبا الفتح محمدا، وغيرهما من الإناث، ومات في سنة سبع وأربعين وثمانمائة عن اثنتين وستين سنة، ورأيته فيمن سمع هو وابناه في البخاري على الجمال الكازروني سنة سبع وثلاثين.

[٣٥٩٦ - محمد بن إبراهيم بن المطلب بن السائب بن أبي وداعة بن ميسرة]

أبو عبد الله السهمي المدني، قال إبراهيم بن المنذر الحزامي عن أبيه وموسى بن عبد الله بن أبي أمية المخزومي وغيرهما. وعنه إبراهيم بن المنذر وعبد الرحمن بن عبد الملك بن شبة، ذكره ابن حبان في الثقات، وهو في التهذيب.

[٣٥٩٧ - محمد بن إبراهيم]

يأتي في ابن أبي حميد.

[٣٥٩٨ - محمد بن إبراهيم]

له ذكر في أبي الحسن الخراز.

[٣٥٩٩ - محمد بن أبي بن كعب بن معاذ الأنصاري]

من بني عمرو بن مالك بن النجار، من أهل المدينة، ولد في حياة النبي صلى الله عليه وسلّم، وأمه أم الطفيل، ذكره مسلم في ثالثة تابعي المدنيين، وحدث عن أبيه وعمر، وعنه الحضرمي بن لاحق وبشر بن سعيد وحديثه عنه في الصرف، وكان ثقة قليل الحديث، قاله ابن سعد، وإنه ولد في عهد النبي صلى الله عليه وسلّم، وكذا ذكره أبو بكر الجعابي وأبو نعيم وغيرهما في الصحابة لإدراكه، وقال خليفة: في الطبقة الأولى من أهل المدينة، كان شقيق الطفيل، قتل بالحرة سنة ثلاث وستين، ذكر في التهذيب وثاني الإصابة وتاريخ البخاري وابن أبي حاتم وثانية ابن حبان.

٣٦٠٠ - محمد بن أحمد بن أمين بن معاذ بن سعاد بن إبراهيم بن يوسف بن

الجماز:

والأمين والجلال، أبو عبد الله وأبو طيبة الأقشهري، ثم القونوي الخلاطي المحتد، نزيل المدينة، ولد بأقشهر (بلد بقربه تخمينا) في سنة خمس وستين وستمائة، وارتحل إلى مصر والمغرب، فسمع بالأندلس من أبي جعفر بن الزبير وغيره، وبمصر من بعض شيوخها، وانقطع بالمدينة النبوية حتى مات في سنة تسع وثلاثين وسبعمائة، ولقيه القطب الحلبي بها، وترجمته في تاريخه، وناوله نصيفا له فيمن دفن بأشرف البقاع سماه الروضة، وذكره شيخنا في درره بدون سعاد، وعندي توقف في الجمع بينها وبين معاذ، بل أظن أن الصواب أحدهما فقط‍، قال شيخنا: وجمع رحلته إلى المشرق والمغرب في عدة أسفار، قال: وجمع كتابا فيه أسماء من دفن بالبقيع (وهو المسمى بالروضة)، وحدث عنه أبو الفضل النويري، قاضي مكة، قلت: وروى عنه بالإجازة أبو الطيب محمد بن عمار بن علي بن أسعد السحولي المكي، وأثبت التقي الفاسي في نسبه سعادا وقال فيه: جلال الدين أبو عبد الله وأبو طيبة، وقال: إنه سمع الكثير

<<  <  ج: ص:  >  >>