وأسانيده بالمدينة، ووصفه بالإمام الولي، بل قال: إنه جمع في مناقبه جزءا، ولبس منه الجمال ابن هشام الخرقة، بلباسه لها من النور أبي الحسن علي بن تغلب والد المظفر أبي العباس أحمد ابن الساعاتي الحنفي، بلباسه لها من السهروردي، ووصفه شيخنا العارف، العالم الزاهد العابد، وذكره شيخنا في درره.
[٩٢٨ - الحسن بن علي بن الحسن بن أبي حسن، أبو علي البراد]
من أهل المدينة، يروي عن أبيه، وأبي داود، والزبير بن المنذر بن أبي أسيد، وعنه: ابراهيم بن المنذر الحزامي، وقتيبة بن سعيد، ويعقوب بن كاسب، واسحاق بن موسى، ذكره ابن حبان في رابعة ثقاته باختصار عن هذا.
[٩٢٩ - الحسن بن علي بن الحسن بن علي بن أبي طالب، الهاشمي]
من أهل المدينة، يروي عن أبيه، وعنه: محمد بن أبي سارة، قاله ابن حبان في ثالثة ثقاته.
٩٣٠ - الحسن بن علي بن أبي رافع القرشي، الهاشمي المدني، مولى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:
يروي عن جده أبي رافع، وعنه: الضحاك بن عثمان، وبكر بن عبد الله بن الأشج، قاله ابن حبان في التابعين من ثقاته، وقال النسائي: ثقة، وهو في التهذيب.
[٩٣١ - الحسن بن علي بن سنان، ويلقب عزير]
أحد قضاة الإمامية، هو وأبوه، له ذكر في عبد الرحمن بن عبد المؤمن الهوريني.
[٩٣٢ - الحسن بن علي بن سنجر، عز الدين أبو علي، المكي، ثم المدني]
الوزير لأمير المدينة طفيل بن منصور بن جماز، كان عاقلا حليما، سائسا للأمور، لم ينخرم نظام دولة أميره إلا بعد وفاته، وكانت في سنة ثمان وأربعين وسبعمائة، قاله ابن فرحون، قال:
ومن محاسنه: أن أميره لما نفد-في سنة ست وأربعين-ما في خزائنه من التمر، ورام أخذ ما كان بالبيمارستان مدخرا، وزيادة على كفايته، قرضا لأيام الصيف، ولم يمنعه القاضي تقي الدين الهوريني-يعني الشافعي-توجه هذا سرا واجتمع بالقاضي نور الدين الزرندي يعني: الحنفي-وقال له: قد علمت أن الأمراء كالأسود، متى لاحت لهم فريسة وثبوا عليها من غير نظر في العواقب-وحكى له القضية وإذعان رفيقه-وسأله في حضه على التصميم في المنع، ورجوعه عما كان وعد به أولا، وعلل المفسدة في ذلك بإشاعة أن الأمير أخذ تمر البيمارستان قهرا، ففعل ولم يصل الأمير لشيء، وعد هذا في حسنات صاحب الترجمة، وذكره شيخنا في درره، وقال: كان عاقلا حسن السياسة، كثير الموالاة للمجاورين.
[٩٣٣ - الحسن بن علي بن سيد الكل، العز الأسواني، أخو الزبير الآتي]
أثنى عليه الأسنوي في ترجمة أخيهما النجم حسن من طبقاته، وأنه مات بالمدينة قبل النجم بنحو خمسة