للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وفاته بها سنة ثلاث وسبعين وثمانمائة تقريبا، وقد جاوز الستين، واستقر بعده أخوه لأبيه الشرفي قاسم المولود في سنة ثلاثين.

٣٩٧٢ - محمد بن عبد الوهاب بن علي بن يوسف بن الحسن بن محمد بن

محمود بن عبد الله:

فتح الدين أبو الفتح بن القاضي تاج الدين بن القاضي نور الدين الأنصاري، الزرندي، المدني، الحنفي، ابن عم حسن ويوسف بن القاضي فتح الدين محمد بن نور الدين، وكذا ظنا محمد بن عبد اللطيف، ولد بعد سنة ثمانين وسبعمائة بالمدينة، حضر بها في سنة خمس وثمانين وسبعمائة على العلم سليمان السقا نسخة أبي مسهر، وما معها، ثم سمع ثلاثيات البخاري وجزء الدراج وجزء ابن فارس على الجمال الأميوطي والموطأ على البرهان بن فرحون، وكذا سمع على الزين المراغي ومما سمعه عليه في سنة اثنتين وثمانمائة في تاريخه للمدينة، وأجاز له البلقيني وابن الملقن والعراقي والهيثمي والحلاوي والسويداوي والكمال الدميري، وغيرهم، وولي قضاء الحنفية بالمدينة مع حسبتها بعد ابن عمه القاضي نجم الدين يوسف بن محمد بن القاضي نور الدين مع أن فتح الدين هذا كان هو القائم بأعباء المصنف عنه، أخذ عنه التقي بن فهد وابنه النجم وغيرهما إجازة، ومات بالمدينة في يوم الأحد رابع عشر ذي القعدة سنة ثمان وثلاثين وثمانمائة، وصلّي عليه بالروضة ثم دفن بالبقيع، وترك من الأولاد سعدا وسعيدا وأحمد، فاستقر سعد بعده.

[٣٩٧٣ - محمد بن عبد الوهاب بن المحب محمد بن علي بن يوسف الزرندي]

المدني، سبط‍ الجمال الكازروني، سمع عليه.

٣٩٧٤ - محمد بن التاج عبد الوهاب بن الشمس محمد بن التقي محمد بن

صالح بن إسماعيل الكناني:

المدني، الشافعي، أخو أبي الفتح، له ذكر في أبيهما.

[٣٩٧٥ - محمد بن عبد الوهاب بن محمد بن يعقوب بن يحيى بن عبد الرحمن]

النجم أبو المعالي بن التاج بن نصر بن الجمال بن الشرف، المغربي الأصل، المدني، ثم المكي المالكي، الماضي أبوه، ويعرف كهو بابن يعقوب، ولد في ربيع الأول أو الثاني سنة إحدى وخمسين وثمانمائة بالمدينة، وأمه سارة ابنة غياث بن ظاهر بن الجلال الخجندي، وماتت قبل استكماله سنة فنشأ في كفالة أبيه، وحفظ‍ القرآن والمختصر الفرعي لابن الحاجب والثلثين من الأصل وغالب الرسالة وألفيتي الحديث والنحو، وعرض على جماعة من أهلها والقادمين إليها، ولازم أبا الفرج المراغي في قراءة الحديث وغيره، بحيث قرأ عليه الكثير ومن ذلك: الأحياء للغزالي، بل قرأ في الفقه على يحيى العلمي، وابن يونس (حين مجاورتيهما بطيبة) وجماعة منهم: بالقاهرة النور السنهوري، وكذا قرأ بها على الأمين الأقصرائي بعض العلوم وعلى الديمي وكاتبه،

<<  <  ج: ص:  >  >>