[٣٢١ - أحمد-ويدعى بديد-بن مفتاح بن عبد الله السليماني، المدني المولد]
ممن سمع مني بالمدينة.
[٣٢٢ - أحمد بن موسى بن علي الجبرتي]
رأيت بخطه على نسخة بالمشارق للصنعاني كاتبها، مدني، وصف نفسه بأنه نزيل جناب سيد المرسلين، وأنه ملكها في سنة تسع وتسعين وسبعمائة، وكأنه كان نازلا بالمدينة.
[٣٢٣ - أحمد بن موسى بن محمد بن أبي بكر النبتيتي]
وأقام بها عند علي الضرير بن الشيخ عمر النبتيتي، وقرأ عليه القرآن، وحضر دروسه، وسمع عليه، ثم تحول إلى المدينة في ركب البدري أبي البقاء بن الجيعان سنة تسع وثمانين فقطنها من ثم، وكان يحضر عند القادمين إليها من العلماء، كأبي الفضل بن الإمام الدمشقي، وأحمد المغربي زروق وكاتبه، وسمع عليه كثيرا، واستقر بواب رباط المدرسة الأشرفية، وانجمع، ولا بأس به، أقول:
واستمر بها حتى تزوج ورزق عدة أولاد ذكورا وبنات، وأصيب بقتل ابنة من البنات، وفقد نظره، وضعف بدنه، مع ملازمته للصلوات الخمس في طرف الصف الأول من الروضة، ويقيم كل من سبقه إليه، وينكر على من لا يميل إليه، وهو عامي اللفظ، يابس الطبع، كثير التقشف، كأهل الريف، وصار على ذلك حتى تعلل ثلاثة أيام، ومات في ليلة الجمعة ثامن جمادي الأولى عام سبع وثلاثين وتسعمائة، وطهر في ليلته، وصلي عليه عقب صلاة الصبح تاريخه، ودفن بالبقيع، وحضرت جنازته، وكثر الثناء عليه رحمه الله، ونفع به، وخلف ذكرين وبنتين مزوجتين.
[٣٢٤ - أحمد بن نزيل الكرام]
مضى قريبا في ابن محمد.
[٣٢٥ - أحمد بن هارون بن عات، أبو بكر بن محمد النقري]
روى الأقشهري عن محمد بن أحمد الأنصاري الشاطبي عن أبي بكر محمد بن عبد الله القضاعي الحافظ عنه، قال: حدث بالمدينة النبوية، أو بمدينة السلام، فذكر حكاية ستأتي في بدر، وكتبته تخمينا.
٣٢٦ - أحمد بن يحيى بن الحسين بن سالم بن عمر بن عبد العزيز بن علي
الأنصاري الخزجي الحنفي:
رأيت نسخة بخطه من تفسير القرطبي، وقفها بالمدينة سنة خمسين وسبعمائة وجعل النظر لعبد السلام بن سعيد القيرواني الآتي، ويظهر لي أنه من أهلها، فالله أعلم.
٣٢٧ - أحمد بن الفقيه محيى الدين بن يحيى بن محمد بن تقي الكازروني المدني، أخو
علي الآتي وأبوهما:
سمعا على الزين المراغي في سنة اثنتي عشرة وثمانمائة.
[٣٢٨ - أحمد بن المحيوي يحيى بن محمد التلمساني المالكي الآتي أبوه]
سمع معه في