ويعرف بالعفيف المدني، ولد بالمدينة ونشأ بها وسمع بها من ابن صديق في سنة سبع وتسعين وسبعمائة بعض صحيح البخاري ثم سكن مكة وسمع بها في سنة أربع وأربعين وثمانمائة على التقي بن فهد، والشمس أبي المعالي محمد بن علي عثمان الصالحي بعض رياض الصالحين. ودخل هرموز بل العجم وكان مثريا ذا دور. ومات بمكة في عصر يوم الثلاثاء خامس عشر شوال سنة ثلاث وخمسين وثمانمائة، وصلّي عليه بعد صلاة العصر عند باب الكعبة، ودفن بالمعلاة بجانب قبر سيدي الشيخ علي بن أبي بكر الزيلعي مما يلي القبلة.
[١٩٧٢ - عبد الله بن أقرم بن زيد بن معبد الخزاعي]
المدني، له صحبة ورواية.
روى عنه: ابنه عبد الله، وهو كما قال ابن عبد البر معدود في أهل المدينة. ذكره الفاسي، وفي عدة نسخ من الطبقات لمسلم في المدنيين من الأولى: عبد الله بن أرقم الخزاعي وهو ابن أقرم هذا، وإن تقدم عبد الله بن أرقم فهو زهري لا خزاعي.
[١٩٧٣ - عبد الله بن أبي أمامة بن ثعلبة]
أبو رملة الأنصاري، الحارثي العلوي، المدني من أهلها. ذكره مسلم في ثالثة تابعيها. يروي: عن أبيه-الآتي في الكنى وعبد الله بن كعب، وعنه: صالح بن كيسان وابن إسحاق وأسامة بن زيد الليثي ومحمد بن زيد بن مهاجر. وثقه ابن حبان، وفرق البخاري بين الأنصار والبلوي وهو الصواب، فيما قاله شيخنا، وخرج له أبو داود وابن ماجة، وهو في التهذيب، وثاني الإصابة.
[١٩٧٤ - عبد الله بن أم مكتوم]
في ابن عمرو بن شريح.
[١٩٧٥ - عبد الله بن انسان الثقفي الطائفي]
ثم المدني من أهلها، يروي عن عروة بن الزبير، وعنه: ابنه محمد كان يخطئ. قاله ابن حبان في ثالثة ثقاته، وقال البخاري لم يضح حديثه، وتعقب الذهبي قول ابن حبان فيمن لم يرو إلا حديثا واحدا يخطئ، وقال: إن كان أخطأ فيه فما هو الذي ضبطه؟. وهو في التهذيبب.
[١٩٧٦ - عبد الله بن أنيس بن سعيد بن حرام بن حبيب بن مالك بن كعب]
أبو يحيى أو أبو فاطمة، الجهني الأنصاري. حليف لبني دينار بن النجار، ممن شهد العقبة واحدا، بل شذ خليفة بن خياط فقال: شهد بدرا. وبعثه النبي صلى الله عليه وسلّم بسرية إلى خالد بن نبيح العنزي، فقتله. روى عنه: ابنه ضمرة وجابر ورحل إليه، وبسر بن سعيد وعبد الله وعبد الرحمن ابنا كعب بن مالك وآخرون. وحديثه عند أهل الشام ومصر. خرج له مسلم وغيره، وذكر في التهذيب، وأول الإصابة. مات بالمدينة في ولاية معاوية بن أبي سفيان سنة أربع وخمسين، وكان منزله على بريد منها بموضع معروف بالمحراف. وهو صاحب