[١١٨٣ - داود الرومي]
أحد باشات ملك الروم عثمان، له سبع.
[١١٨٤ - داود الزيلعي]
شاب صالح، جاور بالمدينة ومات بها. ذكره ابن صالح، وهو غير الأول.
[١١٨٥ - داود]
رجل ذكره ابن صالح، فقال: كان فاضلا صالحا، جاور بالمدينة ودرس بها واشترى بها دارا، كان بها هو وزوجته، وولده. ثم باعها وارتحل، وأظنه مات بالشام.
[١١٨٦ - دبوس بن سعيد الحسيني الطفيلي]
من شرفاء آل الطفيل، ابن منصور.
رأس المتجرئين على الحجرة النبوية في أخذ جملة من قناديلها، وكان ذا شوكة بحيث خاف أمير المدينة زبيري منه وقوع فتنه، وكان ذلك سببا لتغافله عنه حتى انسحب إلى الفرع.
وراسل أبو الفرج المراغي في طالب كسوة، فامتنع من إبلاغه مقصده، فحمله ذلك حين ذخل المدينة مختفيا على ضربه إياه وهو داخل لصلاة العشاء من باب السلام بالسيف على كتفه، فكانت الثياب حائلة بينه وبين تمام غرضه، لكنه جرح جرحا يسيرا، ثم هرب.
وطلبه الشريف محمد بن أبي ذر بن عجلان من آل نعير فلم يظفر به تلك الليلة، ثم أدركه في صبحتها فقتله تحت جبل عير، ولم يكن يتوهم الغريم قتله. وذلك في سنة اثنتين وستين وثمانمائة، على ما تتحرر.
[١١٨٧ - دحية بن خليفة الكلبي]
الصحابي، الشهير، ويحتمل أن يكون زوج درة ابنة أبي لهب الذي ذكره مسلم في الطبقة الأولى من المدنيين، ودحية الكلبي، نزل دمشق بعد ذلك وسكن المزة. وهو صاحب رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، ورسوله إلى قيصر ملك الروم، وكان جبريل يأتي رسول الله صلّى الله عليه وسلّم على صورته في بعض الأحيان، وكان أجمل الناس وجها. وكان إذا قدم المدينة من الشام، لم تبق معصر إلا خرجت تنظر إليه، أسلم قديما، وشهد المشاهد بعد بدر وشهد اليرموك، وبقي إلى خلافة معاوية. روى عنه خالد بن يزيد بن معاوية، وعامر الشعبي، ومنصور بن سعيد بن الأصبغ. روى له أبو داود.
[١١٨٨ - دفيف-كعظيم-]
المدني، مولى عبد الله بن عباس. روى عنه في العزل، وعنه حميد بن قيس، ذكره البخاري ولم يزد على ما في السند. وقال أبو جعفر: مات سنة تسع ومائة في خلافة هشام بن عبد الملك، وحديثه في الموطأ. وذكره ابن الحذاء في رجاله.
[١١٨٩ - دكين بن سعيد المزني]
وقيل: الخثعمي، صحابي، قدم على النبي صلّى الله عليه وسلّم في أربعمائة نفس يستطعمونه، فأطعمهم وزودهم. نزل الكوفة، وعده بعضهم من أهل الصفة، وقال أبو نعيم: لا أعلم لا ستيطانه الصفة ونزولها أثرا صحيحا.
[١١٩٠ - دمشق خواجا بن جوبان]
الماضي له ذكر في أبيه، وإنهما دفنا بالبقيع.