للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إبراهيم بن حمزة وإبراهيم بن المنقذ الخزامي، قال ابن أبي حاتم: سألت أبا زرعة عنه، فقال: شيخ، مدني، ليس لي به خبرة.

[٤٠٧٦ - محمد بن الفضل]

روى عنه النعمان بن شبل، فقال: حدثنا محمد بن فضل ..... سنة ست وسبعين عن جابر (كأنه الجعفي) عن محمد بن علي عن علي رفعة: «من زار قبري بعد موتي فكأنما زارني في حياتي، ومن لم يزرني فقد جفاني»، وقوله: مديني زال ..... كأنه محمد بن الفضل بن عطية الكوفي أو المروزي نزيل بخارى، وفي الرواية، محمد بن الفضل بن نباتة النميري، يروي عن الحماني عن الثوري عن عبد الله بن السايب، عن ابن مسعود مرفوعا مثل حديث علي.

[٤٠٧٧ - محمد بن أبي الفضل بن أحمد بن محمد]

المغربي الأصل، المدني، الشافعي، شقيق أبي الفتح، ويعرف بالنفطي، اشتغل عند أحمد الحريري في العربية وشارك فيها، وفي الرمل والنجوم والحساب، وأكثر الأسفار والجولان في توكله لأهل الحرم في الجهات الرومية، وربما أقرأ، ومن قرأ عليه بمصر الشمس بن جلال، وكان خاملا، مات سنة اثنتين وسبعين وثمانمائة.

[٤٠٧٨ - محمد بن فليح بن سليمان]

أبو عبد الله الأسلمي، مولى أسلم، وقيل الخزاعي، المدني، يروي عن أبيه وموسى بن عقبة والزهري وهشام بن عقبة وعبيد الله بن عمر وجماعة، وعنه ابن أخيه عمران بن موسى بن فليح وإبراهيم بن المنذر الحزامي وهارون بن موسى الفراء ومحمد بن إسحاق المسيبي وغيرهم، وقد روى عنه ابن وهب مع تقدمه، لكنه قال عن محمد بن أبي يحيى عن أبيه فذكر حديثا أخرجه البخاري عن إبراهيم بن المنذر عن محمد بن فليح بسنده فهو هو، وثقه الدارقطني وابن حبان، وقال أبو حاتم: ما به بأس، ليس بذاك القوي، وقال ابن معين: ليس ولا أبوه بثقة، وقال العقيلي: لا يتابع على بعض حديثه، قال البخاري في تاريخه: قال.

مات سنة سبع وتسعين ومائة، زاد ابن حبان في ثقاته: في ذي القعدة، وهو في التهذيب وتاريخ البخاري وابن أبي حاتم وابن حبان.

[٤٠٧٩ - محمد بن قاسم بن عبد الله بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد القادر]

هذا هو المعتمد في نسبه، وقال بعضهم: محمد بن أبي القاسم بن عبد الرحمن بن عبد الله بن محمد بن عبد القادر الولولي، أبو اليمن بن التقي بن الجمال، الشيشبيني الأصل، المحلي، الشافعي، ويعرف بابن قاسم، كان جده الجمال من أعيان شهود المحلة، وأما والده فناب بها وبغيرها عن قضاتها، وولد له هذا في سنة ثلاث وثمانين وسبعمائة بالمحلة، ونشأ بها فحفظ‍ القرآن والمنهاج، وعرضه هناك على جماعة،

<<  <  ج: ص:  >  >>