للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

تسع وثلاثين، ومن نظمه الذي جعله ..... القصيدة ايدمر بن عبد الله الصاحبي المحيوي التركي في الخلفاء الأربعة:

شرف الرسول ومدحه لا ينفذ … ولو أن كل الخلق فيهم مسعد

الوهم قصر عن بلوغ صفاته … وكذا اللسان وإن علا فمقيد

والله لا يحصي فضائله امرؤ … ولو أنه أبدا لا حمد يحمد

كل الوجود إذا تحقق ناطق … إن خير العالمين محمد

يا رحمة للعالمين عظيمة … فيها على جبريل كان لك اليد

وأولها:

كل من الخلفاء غير محلاء … عن مورد الشرف الذي لا يورد

وختمها بأبيات أولها:

يا أيها الخلفاء حبكم لنا … دين وعقد ولائكم مستحصد

إني لأرجوكم لنفع عاجل … ولأجل يوم القيامة يسعد

فعليكم مني السلام ورحمة … ما اهتز غصن ناعم يتأود

[٣٠٧٧ - علي بن محمد بن محمد بن أحمد بن محمد]

النور أبو الحسن بن الشيخ ناصر الدين أبي الفرج بن الجمال الكازروني، المدني الشافعي، أخو عبد السلام الماضي، وذاك أكبر، ولد في سنة خمس وستين وثماني مائة أو التي قبلها، ونشأ فحفظ‍ القرآن وكتب واشتغل عند السيد السمهودي والشمس البلبيسي وغيرهما، وسمع على أبي الفرج المراغي وغيره، ولازمني في المجاورة الأولى بطيبة في إسماع أشياء راية ورواية، بل قرأ علي المقاصد الحسنة من نسخة كتبها بخطه، وكذا كتبه لغيره، ومما سمعه مني القول البديع وعلى مسند الشافعي، وهو يقظ‍ متميز حسن التعبير جيد الكتابة مع تؤدة وعقل، وصفته في إجازته بعد أن قلت أني جمعت له ما سمعه مني وعلي وقرأه بالقلم وشفعت ما ضبطه من نفسه لذلك ليصير به كالعلم: الشيخ الفاضل، الكامل، الأوحد، المسدد، الأصيل، النبيل، المشتغل، المحصد، البارع، الفارع، كنز المدرسين، حرزة الموسين، بغية السلف الصالحين والعلماء المعتمدين، فائق أقرانه وسابق المقصر ببيانه ومجيد المسطر ببنانه، وبعد مفارقتي له صار يكاتبني حتى مات في يوم الخميس رابع شعبان سنة اثنتين وتسعين عوضه الله الجنة.

[٣٠٧٨ - علي بن محمد بن محمد بن محمد]

التقي عبد السلام بن الشيخ روزبة، النور بن الشمس بن فتح الدين أبي الفتح الكازروني، المدني الشافعي، أخو أحمد ومحمد المقبول، وهم أسباط‍ فاطمة ابنة أبي اليمن المراغي، ويلقب هذا

<<  <  ج: ص:  >  >>