وتبعه ابن حبان في ثانية ثقاته جازما بكونه أخا عيسى، وكذا ساق أبو حاتم قول البخاري باختصار، وزاد في الرواة عنه ابن لهيعة، ولبعضهم في شيوخه سهل بن سعد، وقال ابن أبي حاتم: روى عنه محمد بن عمرو بن عطاء وعن أبيه عن أم سلمة.
[٣٨٦٨ - محمد بن عبد الله بن محمد بن زيد بن أبي زيد]
أبو ثابت المدني، مولى عثمان بن عفان.
[٣٨٦٩ - محمد بن عبد الله بن محمد بن أبي سبرة أبو بكر]
يأتي في الكنى ..
كذا وقع مسمى في كتاب ابن أبي حاتم.
[٣٨٧٠ - محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق]
القرشي، التيمي، المدني … وهو الذي يقال له ابن أبي عتيق، وأبو عتيق كنية جده محمد، يروي عن أبيه وأنس (إن كان محفوظا) ونافع والزهري وأبي يونس مولى عائشة، وعنه سليمان بن بلال وحاتم بن إسماعيل وعبد العزيز بن أبي سلمة (الماجشيون) والدراوردي وابن إسحاق ومحمد بن أيوب المصري وحماد بن سلمة ويزيد بن زريع وغيرهم، وكان ثقة، خرج له البخاري مقرونا، وقال الذهلي: إنه وابن أبي ذئب متقاربان في الرواية عن الزهري، فأما ابن أبي ذئب فمشهور وأما هذا فمدني لم يرو عنه فيما علمت غير سليمان بن بلال، وسمعت أيوب بن سليمان سئل عن نسبه فذكره وقال: ما علمت أحدا روى عنه بالمدينة غير أبي … قال الذهلي: وهو حسن الحديث عن الزهري، كثير الرواية، متقارب الحديث، لولا أن سليمان بن بلال قال بحديثه لذهب، وذكره ابن حبان في الثقات، والبخاري في تاريخه، ثم ابن أبي حاتم، وعنده أيضا محمد بن عبد الله بن أبي عتيق، روى عن عمر بن عبد العزيز، وعنه عبد الله بن عبد الرحمن بن يوسف.
٣٨٧١ - محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب بن علي بن يوسف المجد بن
الجمال بن فتح الدين أبو الفتح الأنصاري:
الزرندي، المدني، الحنفي، أكبر إخوته وأفضلهم، ولد في آخر سنة ثمان وأربعين وثمانمائة بالمدينة، ونشأ بها، فحفظ المختار وألفية النحو وبعض المنار، وعرض على عمه سعيد وبه تفقه، وعلى الشهاب الأبشيطي وحضر عنده في العربية، وكذا أخذ في الفقه أيضا ببلده عن الفخر عثمان الطرابلسي، (وجل انتفاعه في الفقه به، وزوج ابنته بعد موته لولده)، وفي النحو أيضا والمنطق عن أحمد بن يونس المغربي، وفي القراءات عن عمر النجار وعبد الرحمن الششتري، وفي أصول الدين وكذا العربية وغيرها من السيد السمهودي، وارتحل إلى القاهرة في سنة أربع وسبعين، فأخذ في الفقه أيضا عن الأمين الأقصرائي، بل قرأ عليه سنن ابن ماجة،