للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

اطلع علي وأنا في بعض ذنوبي فمقتني، فقال اذهب فلا أغفر لك مع أن عجائب القرآن توردني على أمور حتى إنه لينقضي الليل ولم أفرغ من حاجتي، وأصاب مالا، فقيل له: ادخر لولدك فقال: لا ولكن أدخره لنفسي عند ربي وأدخر ربي لولدي، ومواعظه كثيرة، وترجمته طويلة. وكان ممن جمع بين العلم والعمل، مات سنة ثمان ومائة أو سبع عشرة أو غير ذلك، عن ثمانية وسبعين سنة، وعن ابن حبان: مات بالمدينة سنة ثمان عشرة في المسجد، كان يقص فسقط‍ عليه وعلى أصحابه سقف المسجد، فمات هو وجماعة تحت الهدم، عن ثمانين سنة، وخرج له الأئمة، وذكر في التهذيب ورابع الإصابة وتاريخ البخاري وابن أبي حاتم، وثقات ابن حبان والعجلي.

[٤٠٩١ - محمد بن كعب بن مالك]

الأنصاري، السلمي، المدني، في الذي بعده.

[٤٠٩٢ - محمد]

أخو الذي قبله، وهو الأصغر لمحمد الأكبر، مات في حياة النبي صلى الله عليه وسلّم، روى عن أبيه وأخيه عبد الله، وعنه الزهري والوليد بن كثير، خرج له مسلم، وذكر في التهذيب، وفي المحمدين للدارقطني.

[٤٠٩٣ - محمد بن كعب بن مالك الأنصاري]

إن شاة لهم كانت ترعى مذيمتها بمروة، فسأل كعب النبي صلى الله عليه وسلّم الحديث، وساقه الدارقطني من طريق نافع عن محمد الأكبر، روى عنه أخوه عبد الله، وعنه صاحب الترجمة.

[٤٠٩٤ - محمد بن أبي كعب الأنصاري]

من بني مالك بن النجار، من أهل المدينة، يروي عن أبيه، وعنه بشر بن سعيد والحضرمي بن لاحق، قاله ابن حبان في ثانية ثقاته.

[٤٠٩٥ - محمد بن كليب بن جابر بن عبد الله]

الأنصاري، المدني، عن محمود ومحمد (ابني جابر). ذكره البخاري في تاريخه من وجهين: قال في الراوي عنه مرة:

محمود، ومرة: محمد، وقال: فلا أدري أهو أخوه أم لا؟، وفي ثانية ثقات ابن حبان:

محمد بن كليب الأنصاري عن جابر بن عبد الله، وعنه عبد الرحمن بن النعمان الأنصاري، وموسى بن شيبة بن عمرو، وعن ابن أبي حاتم: محمد بن كليب بن جابر، يروي عن جابر وعن محمود، ومحمد (ابني جابر). وعنه عبد الرحمن وموسى، سمعت أبي يقول، وسئل أبو زرعة عن محمد بن كليب بن جابر، فقال: مدني، ثقة.

[٤٠٩٦ - محمد بن كيسان]

قال عبد العزيز بن محمد: كأنه الدراوردي، رأيته، وهو من أهل المدينة يأتي إذا صلّى العصر من يوم الجمعة فيقوم عند القبر فيسلم على النبي صلى الله عليه وسلّم ويدعو حتى يمس، فيقول: جلساء ربيعة بن أبي عبد الرحمن له ونحن معهم:

<<  <  ج: ص:  >  >>