ذيل النبلاء، قلت: وقد قرأ عليه البخاري بالروضة في سنة سبع عشرة وثمانمائة أبو الفتح ابراهيم.
٩٦٢ - الحسن العجمي، خادم قبة سيدي حمزة عم النبي صلّى الله عليه وسلّم:
كان رجلا صالحا، ساكنا برباط الأصبهاني عند باب جبريل، يعمل في الفاعل ويأكل، يتعبد بالليل، مجردا على الخير، ذكره ابن صالح، فقال: وهو من خيار العجم الذين رأيتهم مجاورين بالمدينة، ولما مات أخذ أخي على خدمة القبة، وذلك في ولاية الشرف الأميوطي.
[٩٦٣ - الحسن العجمي]
آخر، وهو الذي قبله، ذكره ابن صالح أيضا، وقال: قدم المدينة، فسكن في رباط الأصبهاني، وكان يسقي بالحرم على خير، ومات بها عن حسن ومحمد، وهما أيضا على خير، انتهى. وإنما غايرت بينهما تبعا له، سيما وقد وصفه بكونه «سقاء» مع احتمال كونه أيضا وصفا للأول.
[٩٦٤ - الحسن العجمي المدني]
صاهر شيخنا الشهاب الشوايطي على ابنته خديجة، واستولدها أولاده، وماتت سنة تسع وخمسين وثمانمائة، وما علمت متى مات صاحب الترجمة.
[٩٦٥ - الحسن القطان المؤذن]
كان هو وأحمد-أخوه-من أعقل الناس وأشغلهم بنفسه، وبتدبير بيته، إلى أن مات، وترك امرأتين له، وهما حاملتان، فولدتا جميعا ذكرين، أحدهما حسين الآتي، قاله ابن فرحون، وقال ابن صالح: إنه كان صييتا، يقرأ الميعاد في الروضة بعد الظهر، ثم يمدح، وانتفع الناس بقراءته ومدحه، انتهى، واسم أبيه «قاسم» وسيأتي ولده حسين قريبا.
[٩٦٦ - الحسن المسوفي التكروري]
هاجر إلى المدينة، فجاور بها حتى مات، ودفن بالبقيع، وكانت مجاورته في عشر الستين وسبعمائة، وكان متعبدا ذا نعمة، محبا في الصالحين والعلماء، واقتنى شيئا من كتب العلم، ذكره ابن صالح.
[٩٦٧ - الحسن المغربي الخولي]
أحد أصحاب عبد الله السكري، له ذكر فيه.
[٩٦٨ - الحسن المغربي، صهر عبد الله ابن القاضي الزين عبد الرحمن بن صالح]
ممن سمع معه في سنة سبع وثلاثين وثمانمائة على الجمال الكازروني في البخاري، ووصفه القارئ بالشيخ.
[٩٦٩ - الحسن، شيخ كان في مدرسة السراج مستورا، يتهم بالسعة الجيدة]
يقال:
إنه ربي عند الموصلي، وبينهما علاقة من جهة معتق شجاع الدين الطواشي، مات ودفن في البقيع، ذكره ابن صالح.