إسحاق بن راهويه، وعبد العزيز الأويسي، وهشام بن عمار، ويعقوب بن كاسب، ومحمد بن مهران الحمال، قال أبو حاتم: صدوق: ووثقه ابن حبان، وهو في التهذيب.
١٠٨٣ - حنظلة بن قيس بن عمرو بن حصن بن خلدة بن مخلد بن عامر بن زريق،
الأنصاري المزرقي، المدنى:
جد الذي قبله، وأمه أم حنطب ابنة قيس بن حصن بن خالد، ذكره مسلم في ثالثة تابعي المدنيين، وهو ثقة، يروي عن عمر وعثمان-إن صح رؤيته لهما- ولكنه رآهما، بل قال الواقدي: إنه ولد على عهد النبي صلّى الله عليه وسلّم، وعن أبي البسر السلمي، ورافع بن خديج وأبي هريرة رضي الله عنهم، وعنه: يحيى بن سعيد الأنصاري، وربيعة بن أبي عبد الرحمن والزهري، وكان عاقلا، ذا رأي ونبل وفضل، خرج له مسلم وغيره، وذكر في التهذيب وثاني الإصابة.
[١٠٨٤ - حنظلة الأنصاري]
بل من أهل قباء، كان إمامهم به، صحابي، يروي عنه جبلة بن سحيم، قاله ابن حبان في الأولى.
[١٠٨٥ - حنين مولى العباس، وجد ابراهيم بن عبد الله بن حنين: كان عبدا وخادما]
للنبي صلّى الله عليه وسلّم. فوهبه لعمه، فأعتقه، وقيل: إنه كان مولى لعلي بن أبي طالب، له عن النبي صلّى الله عليه وسلّم حديث في الوضوء، وهو في التهذيب والإصابة.
١٠٨٦ - حويطب بن عبد العزي بن أبي قيس بن عبدود بن نصر بن مالك بن
حسل بن عامر بن لؤي:
أبو محمد وأبو الأصبغ، القرشي العامري، من بني عامر بن لؤي بن غالب المكي، من مسلمة الفتح، صحابي، أمه زينب ابنة علقمة بن غزوان بن عبد مناف بن الحرث بن منقذ، روى عنه السائب بن يزيد حديث عبد الله بن السعدي المخرج في الصحيحين، وهو أحد النفر الذين أمرهم النبي صلّى الله عليه وسلّم بتحديد أنصاب الحرم، وأحد من دفن عثمان، وكان حميد الإسلام، عمر مائة وعشرين سنة، قال ابن حبان: نصفها في الجاهلية، ونصفها في الإسلام، ويروى أنه باع من معاوية دارا بالمدينة بأربعين ألف دينار، ومات بالمدينة في ولاية معاوية في آخرها، قال بعضهم: سنة أربع وخمسين، ويقال: سنة اثنتين وخمسين، وهو في التهذيب وأول الإصابة، وتاريخ مكة للفاسي، وقد عدّ من الصحابة في أهل مكة لمسلم، وله ذكر في عامر بن أبي وقاص.
[١٠٨٧ - حيان بن وبرة المدني]
يروي عن أبي هريرة رضي الله عنه، وعنه: عمرو بن شرحبيل، قاله ابن حبان في ثانية ثقاته، وهو في ثالث الإصابة، ويقال: حسان، والصواب حيان.
[١٠٨٨ - حيدرة بن دوغان بن هبة الحسيني]
أخو خشرم الآتي، ناب في إمرة المدينة لبعد الأربعين وثمانمائة عن أميرها سليمان بن عزيز، ثم استقل بعد موته في ربيع الآخر سنة مائة وأربعين باجتماع أهل المدينة إلى أن جاءه المرسوم بعد نحو شهرين، وقد قتل، فإنه أصيب في معركة فتعلل نحو شهرين، ثم مات في رمضان من السنة، واستقر بعده، باجتماع