على مسكنة الذل وأكفاها، ونادى في المدينة وأسواقها جهارا نهارا أنه لا يحكم في المدينة إلا القاضي الشافعي، ومن فعل فقد وطن جرفا منهار، فبطل بالكلية أمرهم ونهيهم وظهر على الكلية وهنهم ووهنهم. ثم أنه منع قضاة الشيعة أن يدخلوا معه الحجرة الشريفة وعين برهان الدين إبراهيم بن عبد الله المؤذن في هذه الوظيفة. فكان يدخل أمامه، ويواصل أنعامه ويبلغ خير العالمين صلاته وسلامه. ثم يأتي بالشريف ومن معه إلى الشريفين المقدمين والسيدين المعظمين مزدلفين إليهما مسلمين عليهما، وإبراهيم رافع عقيرته بالتسليم، والشريف وراءه في وقار وخشوع عظيم. وهو في الدرر لشيخنا.
[١٤٥٠ - سعد بن أبي حميد]
في ابن المنذرين أبي حميد.
[١٤٥١ - سعد بن خارجة بن سعد بن أبي زهير الأنصاري]
أخو زيد قتل يوم أحد هو وأبوه. فروى ابن مندة من طريق النعمان بن بشير قال (كان شاب من سراة شباب الأنصار وخيارهم يقال له: زيد بن خارجة) وكان أبوه وأخوه سعد بن خارجة أصيبا يوم أحد، وأنه تكلم بعد موته فذكر القصة، ورواه أبو نعيم بطوله وفيها قال: «يا عبد الله بن حواله، هل احتسبت لي خارجة وسعدا؟». وكذا رويناها مطولة في الحادي عشر من أمالي المحاملي الأصبهانية، وفي غيرها وذكره شيخنا في الإصابة. وقد مضى أبوه خارجة.
[١٤٥٢ - سعد بن خولي الكلبي]
مولى حاطب بن أبي بلتعة، صحابي، شهد بدرا مع مولاه واستشهد بأحد، قاله الكلبي والبلاذري. وقيل: إنه من المهاجرين وبه جزم أبو نعيم، وفرق بينهما غيره. وأيد شيخنا في الإصابة الأول.
١٤٥٣ - سعد بن خيثمة بن الحرث بن مالك بن كعب بن النحاط - (بالنون والحاء
المهملة) بن كعب بن حارثة:
أبو خيثمة الأنصاري الأوسي أحد الصحابة والنقباء ليلة العقبة، والماضي أبوه. قال ابن إسحاق في المغازي: نزل رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بقباء على كلثوم بن الهدم، وكان إذا خرج منه جلس للناس في بيت سعد بن خيثمة، وكان يقال له: بيت العزاب، قال: واستشهد سعد يوم بدر.
[١٤٥٤ - سعد بن أبي رافع]
صحابي، عاده النبي صلّى الله عليه وسلّم وقال (فوضع يده بين ثدييّ، فوجدت بردها على فؤادي، فقال: إنك رجل مفئود، ائت الحرث بن كلدة، فإنه رجل يتطبب فليأخذ خمس تمرات من عجوة المدينة، فليجأهن بنواهن، ثم ليدلك بهن).
ذكره شيخنا في زوائد التهذيب.
١٤٥٥ - سعد بن الربيع بن عمرو بن أبي زهير بن مالك بن امرئ القيس بن
مالك الأغر بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج:
الأنصاري الخزرجي، أحد نقباء الأنصار، صحابي عقبي، بدري، قتل يوم أحد شهيدا. باتفاق وكانت تحته عمرة ابنة حزم، وترك